• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

1 في مهرجان من أجل الوطن : البحرينيون يضمدون جراح سترة

السبت، 18 يونيو 2011 التسميات:

في مهرجان من أجل الوطن : البحرينيون يضمدون جراح سترة

المحتشدون في جزيرة سترة وفي الأطار الشيخ علي سلمان

شبكة اللؤلؤة الإخبارية – البحرين المحتلة

ضمّد البحرينيون المحتشدون في جزيرة سترة يوم أمس الجمعة في الإحتفال الجماهيري الضخم جراحات جزيرة سترة التي إستباحتها قوات درع الجزيرة والجيش البحريني في 15 مارس  2011  وسقط أربعة شهداء بينما كانوا يقاومون الجيوش الغازية والمئات من الجرحى والمعتقلين وسجّلت جزيرة سترة أبشع جرائم الإبادة ومنع وصول سيارات الإسعاف والإعتداء على النساء حتى قدم أحد الأسيوين الوافدين روحه دفاعاً عن شرف النساء ، ويَعد التجمع الجماهيري الأول الذي دعت له المعارضة البحرينية في جزيرة سترة يوم أمس في 17 يوينو 2011 بعد رفع قانون الطوارئ.

طفل ستراوي حاملا صورة شهيد من شهداء سترة 


الشوارع شاهدة


لمّ تختفى مظاهر المجزرة الدامية التي لن تُمحى من ذهن البحرينيين عامة وأبناء جزيرة خاصة فالشوارع تحوّلت لبركة من الدماء والساحات تحوّلت لثكنات عسكرية والمواطنون المطالبون بحقوقهم مجرمون والمساجد ودور العبادة كلها قابله للتدمير ، فكل البيوت والأزقة والساحات أصبحت تحت رحمة مدرعات قوات درع الجزيرة ، والرؤوس تحت رحمة البنادق ، فلمّ تكدّ جزيرة سترة تفيق من المشهد المرعب حتى تستقبل أبنائها من أنحاء البحرين بعد 65 يوماً من الإبادة ففتح أبناء سترة منازلهم وساحاتهم وشوارعهم لإستقبال  الجماهير التي هبت لتقدم القليل أمام عطاء شهداء وجرحى ورموز جزيرة سترة.


المحتشدون في جزيرة سترة وهم يرددون الشعارات



الإستقبال المرعب

بعد أن كانت المدرعات والدبابات والمصفحات والآلآت العسكرية تستقبلك أصبحت الآن تستقبل من سحقتهم الدبابات وقتلت شبابهم ورملّت نسائهم وثكّلت امهاتهم وإعتقلت أبنائهم وجرحت رجالهم ، فأحتشدوا مجدداً بعد أن ضمدّ الصبر جراحهم  وإنكسرت الدبابات أمام إرداتهم وإنحنت السلاطين أمام دمائهم ، فتحولت المنازل إلى قصور يُطل منها الأحرار على حريتهم ، والشوارع تحوّلت إلى خلايا من البشر لا يتوقفون عن المطالبة بحقوقهم بكل صدق وجرأة وشجاعة ، ومناظر أخرى مرعبة لكل الطغاة  وطلاب الجاه والسلطان أمام صلابه الشعب البحريني النادر.

المرأة البحرينية كان لها حضورها الواسع 
وتطالب بالإفراج الفوري للمعتقلات في السجون


الخطاب المزلزل

وقف الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أمام الفيضان البشري الضخم لمّ يستطيع أن يبدأ في الحديث دون الثناء على جزيرة سترة قائلاً "   إلى سترة الصمود والتحرر والسلمية والوحدة الوطنية وإلى سترة الشهداء شكر وتحية" ليرسل بعده كل الشكر والتحيه لكل الصابرين والمضحين والمناظلين من أجل حقوقهم المشروعة ويمسح بيديه على رؤسهم ويقبل جباههم واحداً تلو الآخر فمن الشهداء إلى الجرحى إلى المعتقلين إلى المفصولين إلى المحكومين إلى المعذبين وإلى كل المضحين من أجل الحقوق المشروعة.

الشيخ سلمان : لا عودة لما قبل 14 فبراير

ليتابع الحديث مجدداً حول ويعلن لكل المحتشدين أن لا عودة لما قبل 14 فبراير وإنه لابد من تحقق المطالب المشروعة والحكومة التي تمثل الإرادة الشعبية لا الحكومة التي تمثل الأسر والطوائف ، وإستعرض سلسلة من الإخفاقات والتجاوزات والفساد العلني المستشري في النظام البحريني وطالب النظام البحريني بإبعاد  المسئولين وأصحاب القرار الذين لايؤمنون بالحوار والإصلاح والديمقراطية ، وإرجاع كل الحقوق والأملاك وتضميد الآلآم والجراح التي هشمتها قوات إخافه الشعب ، وإستغرب الحديث عن الحوار مع إستمرار الإعتقالات والفصل التعسفي من الوظائف والجامعات والمحاكمات التي تقوم على العدالة ذات العينين فضلاً عن بقاء الآلآف في السجون بتهمة الذهاب للدوار ، وردّ على الحملات الإعلامية الرسمية الشرسة التي تبرمج عبر مرئ ومسمع من المسئولين وقال أن المعارضة ترفعت عن الرد على الأكاذيب والشتائم إلتزاماً بتعاليم الدين الإسلامي وحباً لهذا الوطن.

جانب من المهرجان الجماهيري 


قبل الوداع

لمّ تستطيع تلك الحشود أن تغادر دون التزود بقبور شهداء جزيرة سترة يستلهموا منهم دروس العزة ومواقف التضحية فتبللت عيونهم بدمع الحسرة على شبابهم المعطاء وإعادت ذاكرتهم الأيام المؤلمة ولمّ ينسوا أن يتركوا ورود السلمية على قبورهم قبل الرحيل.

لمشاهدة المزيد من الصور أضغط هنا 

روابط ذات صلة 


















تابع القراءة

0 الشيخ عيسى قاسم : الشعب البحريني سجّل تفوقاً في الإلتزام بالسلمية

الجمعة، 17 يونيو 2011 التسميات:


أكد أن الشعوب لا تقبل بالإصلاح المزعوم والوعود والخطابات المعسوله

الشيخ عيسى قاسم : الشعب البحريني سجّل تفوقاً في الإلتزام بالسلمية

الشيخ قاسم : أردنا ونريد للوطن أن يكون وطن سلم وأرادوه ويريدونه وطن حرب

خاص – شبكة اللؤلؤة الإخبارية

أعتبر سماحة الشيخ عيسى قاسم أن الشعب البحريني قد سجّل تفوقاً ملوحظا من بين كل الشعوب في الإلتزام بالسلمية وبرّهن على درجة عالية من الإنظباط النفسي وإن الأسلوب السلمي حجه لإدانه الأنظمة ورحمة للوطن يتطلب صبر ومعانه مُره وأرجع ذلك لدور الرموز والسياسين في توجيه الشارع أتثاء الإحتجاجات والمطالبات للإلتزام بالإسلوب السلمي ، ولفت إلى أن الشعوب لا تقبل بالإصلاح المزعوم والخطابات والوعود المعسوله ومن المستخف أن تتنازل الشعوب عما هو أقل من المطالب التي رفعتها قبل التضحيات ، وبين أن الشعب البحريني يريد الإصلاح الجدي المُقنع الذي يفلح و يستريح الوطن في ظله وتُحفظ حقوق المواطنين الدينية والدنيوية ، وردّ على الدعاوى والكاذبه التي تنادي بالإصلاح الشكلّي وقال إن لا إصلاح  والسجون ملئيه رجالا ونساء  وأرزاق أبناء الشعب مُحاربة وأعداد المفصولين من الموظفين والعمال والطلاب بالآلاف والشعائر الدينية مُحاربة والإعلام التحريضي الكاذب مستمر وذلك في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق بقرية الدراز في 17 يونيو 2011.



الربيع الدامي


وبدأ الشيخ قاسم حديثة "تمثل الربيع العربي في عدد  الإنتفاضات في طول الساحة العربية وعرضها  وعلى مستوى كبير من دولها  ، وأشترك كل هذا في ظاهرة ثابته وهي أن المطالبات الشعبية تبدأ بأسلوب سلمي وبسقف متواضع وتُقابل بقمع السلطة وإرهابها  وإساله دم أبناء الشعب والجرح والقتل ، فلا يلبث سقف المطالبة أن يرتفع  وتتسع رقعة الإحتجاجات وتحدث التمركزات الشعبية الكبيرة ويزداد قمع السلطة ويغزر سيل الدماء وتعمل قوى الأمن الحكومية والجيوش على سفك دماء الشعب لفقد الصبر للخروج من دائرة الأسلوب السلمي  دفاعا عن النفس ، لتتخذ الجهه الأخرى  من ردة الفعل الشعبية مبررا للإستباحة العامة مما ينقله التاريخ من إستباحه مدينة الرسول من يزيد بن معاوية ، إلا أن الزمن في تجارب بعض الأنظمة العربية يمتد لشهور طويلة في تنقل لقيم الدين وكل المقدمات الإنسانية وفي النهاية قد يصرع النظام كما في التجربتين التونسية والمصرية وقد تطول المنازلة لتزيد خسائر الأوطان وتتكبد البنى التحتية ما تتكبده"  .


الشعب البحريني السلمي الصابر

 وقال الشيخ قاسم "ومن الشعوب من لا يخرجه عنف السلطة عن خياره السلمي وقليل هو هذا النوع ، وفي الثبات على الخيار السلمي رحمة للأوطان وحجة تدين الأنظمة  وإن تطلب ذلك صبرا ومعانه مرة ،وقد سجل شعب البحرين  تفوقاً ملوحظاً في هذا المجال وبرهن على  درجة عالية من الإنظباط النفسي حق له ان يفخر بها وينال الإعجاب ، وإن كان قلب الحقائق من الإعلام الرسمي يعكس عن هذا الشعب الكريم  صوره مغايرة لا صله لها بالواقع ، ولقد خدمت كلمات المخلصين كأمثال الشيخ  علي سلمان التوجه السلمي عند الشارع في مطالباته وإحتجاجاته  وإلى اليوم وغدا لا أجد إلا الإلتزام بالأسلوب السلمي".


مطالبات الشعوب والإصلاح الشكلّي

وبين الشيخ قاسم "بالنسبة لسقف المطالب عند الشعوب لا يوجد ماهو أقل من سقف  إصلاح النظام السياسي وما يبتني علية من تصحيح لمجمل الأوضاع التي طالها الفساد السياسي ولم يأتي تحرك الشعوب للإصلاح الشكلي ولا يملك هذا النوع  من الإصلاح المزعوم قبول عند أي من الشعوب ، ومن المسستسخف جدا والممجوج أن ينزل سقف المطالب عما هو مطروح قبل ذلك إنه ليس شيئا عقلائيا بالمرة ، وهل يُقدم عاقل على تقديم المزيد من الجهد والتضحيات من أجل مزيد من التنازل عن المكاسب ، لا يتعقل من الشعب اليوم ولا يدخل في الوهم بإن يقبل بعد التعب والنصب والبذل الكثير والعذابات الموجعه وعزيز التضحيات ومرّ المعانات أن يرجع بخفي حنين أو بما يُفرح الصبي المغرر به"

وتابع الشيخ قاسم "إنه يريد إصلاح مجدياً مُقنع يمكن أن يفلح الوطن يمكن أن يستريح الوطن في ظله وتُحفظ حقوق المواطنين الدينية والدنيوية وتُصان في هذا الوطن الكرامة ، وإن يجد هذا الإصلاح أساسه القوي وقاعدته المتينه التي تحفظ له سلامته وديمومته ، أما الإعلام وتضخيماته والوعود المعسوله فلا تعني شيئا عند الناس وإنما ينصب نظرهم للواقع ومنجزاته ".

الإصلاح الحقيقي

وختم الشيخ قاسم حديثة "ولا إصلاح  والسجون ملئ رجالا ونساء  وأرزاق أبناء الشعب مُحاربة وأعداد المفصولين من الموظفين والعمال والطلاب بالآلاف والشعائر الدينية مُحاربة والإعلام التحريضي الكاذب مستمر  أردنا ونريد لحياة البلد أن تكون حياة عدل ، وأردوا ويريدون أن تكون ظلماً ، أردنا ونريد للمجتمع ان يكون مجتمع أخوة ، وأرادوا ويريدون أن يكون مجتمع تمزق وعداوة ، أردنا ونريد للوطن أن يكون وطن سلم وأرادوه ويريدونه وطن حرب ولكن الله لا يخذل من أخلص عملاً".

تابع القراءة

0 نائب وزير الخارجية الأمريكي يحث البحرين للإلتزام بالمعاهدات الدولية ويبدي قلقه تجاه الإعتقالات والمحاكمات

الأربعاء، 15 يونيو 2011 التسميات:


حذر وسائل الإعلام من المساهمة من زيادة الإنقسام

نائب وزير الخارجية الأمريكي يحث البحرين للإلتزام بالمعاهدات الدولية ويبدي قلقه
 تجاه الإعتقالات والمحاكمات



خاص – شبكة اللؤلؤة الإخبارية

حث مايكل بوسنر نائب وزير الخارجية الأمريكية لمكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل حكومة البحرين على الإلتزام بالقوانين الدولية والإجراءات القضائية الشفافه ، مؤكدا على إستمرار تلقى الإدارة الأمريكية المزيد من التقارير حول فصل الطلاب من الجامعات وفصل العمال تعسفيا من وظائفهم ، كما عبّر بوسنر عن قلقه لإستمرار الإعتقالات والمحاكمات وسوء معاملة المتهمين أثناء التحقيق معهم ، ودعا وسائل الإعلام في البحرين للتوقف عن نشر الكراهية الذي من الممكن ان يفاقم الإنقسام  ولفت على أهمية مشاركة جميع أبناء شعب البحرين في الحوار الوطني لتشكيل مستقبل عادل للبلاد وذلك في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة الأمريكية في المنامة في 15 يونيو 2011.

وقال المسئول الأمريكي الذي اجرى عدة لقاءات مع المسئولين الحكوميين ومنظمات بحرينية غير حكومية إن البحرين شريك مهم للولايات المتحدة الأمريكية يرتكز على المصالح الأقتصادية والسياسية والأمنية ، وإن البحرين والولايات المتحدة تستفيدان من إزدهار البحرين ومن وجود مجتمع يتمتع فيه الناس من التعبير عن آرائهم سلمياً ويساهمون في العملية السياسية.


آثار التعذيب على جسد أحد المفرج عنهم مؤخرا


دور الحوار


وبيّن المسئول الأمريكي إلى إن الحوار الشامل لا بد ان يشمل قادة ممثلين ويكون قادراً على ضمان معالجة القضايا واضعاً في اعتباره الحاجة الملحة للجميع في البدء بالعمل على إعادة التسامح والإحترام المتبادل والعمل على إجتياز الإنقسامات ، نتفهم صعوبة المهمة ونعلم ان أي شخص غريب لن يتمكن من الوصول للحل ، فالشعب البحريني هو الوحيد القادر على تشكيل مستقبله ، إن حواراً جاداً لا يمكن أن يتحقق إلا في مناخ الإحترام لحرية التعبير والتجمع السلمي ومبادئ الإعلان العالمية لحقوق الإنسان والمعاهدات التي صدقت عليها البحرين ، في الأسابيع القليلة القادمة ستكون جميع الأطراف في حاجة لخلق بيئة للحوار الوطني ويجب ان تشارك جميع الأطراف  في تشكيل مستقبل عادل للبلاد .

فصل الكثير من طلبة الجامعات بعد التحقيق معهم 

 إحترام حقوق الإنسان


وأبدى المسئول الأمريكي قلقه  حيال إستمرار الإعتقالات والمحاكمات  وقال أن الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينيون أوضحا أهمية إحترام حقوق الإنسان ، الرابط الذي وجدناه في المنطقة هو أهمية قدرة الحكومات على تحقيق تطلعات الشعوب من الكرامة والأقتصاد وحقوق الإنسان العالمية ، ويكون لهم صوت يساعد على تحقيق مستقبلهم ، وعلى الجانب الآخر نستمر في تلقى تقارير حول فصل الطلاب من الجامعات وفصل العمال من وظائفهم بسبب ممارسة حقوقهم السياسية ومازلنا قلقون حول إستمرار الإعتقالات ولمّ تثبت عليهم التهم وتتم محاكمتهم والمعاملة التي يتم التعامل بها معهم والتقارير التي تشير لتعرضهم لسوء المعاملة الجسدية أثناء التحقيق لذلك أحث البحرين على الإلتزام بالإجراءات القضائية الشفافه طبقاً للقانون البحريني وإلتزامات البحرين القانونية والدولية وقد عبرت للحكومة البحرينية حتى تأخذ خطوات عملية ملموسة لإعادة بناء الثقة في النظام الطبي.


إصابة إمرأة كبيرة في السن بالرصاص الإنشطاري 



وسائل الإعلام


وقال المسئول الأمريكي إن شبكات التواصل الإجتماعية ووسائل الإعلام مُطالبة بإن يكون لها دور قيادي  ، ونشر الكراهية في المجتمعات عبر وسائل الإعلام يحتاج المجتمع لفترة طويلة حتى يتعافى منها ، ونضع في الإعتبار المعلومات الخاطئة وإساءة إستخدام الإعلام الذي يمكن أن يفاقم الإنقسام داخل المجتمع وقد بحثت مع جميع الأطراف على أن تمتنع وتستنكر خطاب الكراهية الذي يؤدي إلى العنف ، ويجب أن يلعب الإعلام دورا بناء في تحقيق المصالحة  والتوقف عن الأعمال التحريضية .

تمارس وسائل الإعلام الحكومية البحرينية  المنشورة والطبوعة والمسموعة دوراً تحريضيا تجاه المحتجين وتشدد حملاتها ضد الشيعة 




وتأتي زيارة المسئول الأمريكي مع إستمرار القلق الدولي حيال الأنتهاكات المستمرة واليومية ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير في البحرين وإستمرار الإعتقالات والمحاكمات والفصل التعسفي والتطهير الطائفي وحضر المسئول الأمريكي جلسة محاكمة 48 من الكوادر الطبية التي عالجت المحتجين وإلتقى بمسئولين في جمعية الوفاق المعارضة ومسئوليين حكوميين  ، وإستمرار الإعلام الرسمي البحرين التحريض على المحتجين ووصفهم بالخونة والعملاء والتشكيك في ولائهم لوطنهم.


 روابط ذات صلة 

تابع القراءة

0 البحرين بين حوار غادر أو تفجر الغضب الشعبي

الثلاثاء، 14 يونيو 2011 التسميات:

البحرين بين حوار غادر أو تفجر الغضب الشعبي

هل من حوار حقيقي جاد ؟!

خاص – شبكة اللؤلؤة الإخبارية

بعد أن  غسلت الدماء شوارع البحرين ، وبعد أن تلطخت أيدي جلاوزة النظام البحريني والأنظمة الخليجية بدماء شعب البحرين المسالم ، وبعد أن تفنن النظام البحريني بإعتقال وتعذيب جميع المطالبين بالإصلاح والتغيير في البحرين ، وبعد أن تعرضت النساء للإهانه والضرب والإعتقال وهددت بالإعتداءات الجنسية ، وبعد أن دمرت المساجد وحطمت القباب ونُبشت القبور وأحرقت المصاحف ، ولمّ يبقى مواطن بحريني يقبل بما يمارسه النظام البحريني ، ولمّ تبقى مؤسسة دولية لمّ تُدّين ممارسات النظام البحريني تجاه شعبه ، ولمّ يبقى نظام مستبد يشاطر النظام البحريني في النهج نفسه من تعلم دروس التطهير الطائفي والقمع الوحشي الدموي ، ولمّ يبقى شعب حُرّ مسالم لم يخرج في الشوارع لمسانده الشعب البحريني المظلوم ،ولمّ تبقى قناة تلفزيونية أو وسيلة إعلامية لم تتحدث بما يجري على الشعب 
البحريني  ، فهل النظام البحريني يريد لنفسه ولشعبه الحل ؟! وهل هناك من مصداقية لما يدعية النظام من حوار وإصلاح وتطوير وتنمية ؟!




تاريخ الحوار

في 19 فبراير 2011 وبعد عودة المحتجين في البحرين لدوار اللؤلؤة بعد مجزرة غادرة راح ضحيتها 7 شهداء أصدر الملك البحريني أمراً ملكياً بتكليف ولي عهد البحرين بالتحاور مع جميع الأطراف والفئات دون إستثناء وأعطى ولي العهد جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق آمال وتطلعات البحرينيين مناشداً جميع الأطراف للتعاون معه (1) ، وفي 19 فبراير أيضاً دعا ولي العهد في خطاب تلفزيوني من سماهم بالأطراف المتنازعه للدخول في الحوار ووصفه بالنهج السليم للخروج من المأزق (2)
وفي 14 مارس فاجئ ولي العهد البحرينيين بما فيهم المحتجين في دوار اللؤلؤة بالإعلان عن قبول المبادئ السبعه (3)
التي رفعتها المعارضة البحرينية مثل حكومة منتخبة تمثل إرداة الشعب وبرلمان كامل الصلاحيات والتوزيع العادل للثروة والتحقيق في الفساد ، ولمّ ترفض المعارضة البحرينية الحوار مطلقاً ولكن تحفظت على الحوار خوفاً من اللدغات الموجعه التي تلقتها من النظام البحريني جراء تجارب كثيرة ،  ولمّ يرد النظام البحريني أن يتحقق شيئ من الذي قبله ولي العهد الذي كلّف من ملك البحرين ليعلن ملك البحرين تناقضه ونكثه للعهود ويحرج أبنه سلمان بن حمد في 16 مارس بالإعلان عن حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) (4)  وبمشاركة قوات درع الجزيرة الخليجية التي دخلت البحرين قبل يوم من إعلان السلامة الوطنية (5) لتشارك الجيش البحريني في إبادة الشعب البحريني والقضاء على المحتجين ليلغي ملك البحرين كل الدعوات التي يدعيها النظام البحريني للحوار وممارسة أعمال أكثر بشاعة ودموية من التي كان يمارسها قبل الإعلان عن قانون الطوارئ.
وفي 19 مارس 2011 قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن ولي العهد غضب من تدخل القوات الخليجية وإنه أصبح مهمشاً من رئيس الوزراء عمه خليفة بن سلمان (6) ، وفي 1 يونيو 2011 إعاد ملك البحرين أكذوبه الحوار الوطني مره أخرى (7) بغية التخفيف من حده الإنتقادات الدولية والأوربية والأمريكية تجاه الأنتهاكات البشعه ولخدع المجتمع الدولي بإقامة سباق الفورملا 1 لتعويض الخسائر الضخمة للأقتصاد البحريني بعد إعلان حالة السلامة الوطنية  ، فجاء ردّ المعارضة البحرينية بالتأكيد مجدداً على المبادئ التي رفعها ولي العهد وإشترطت أن يترأس الحوار ولي عهد البحرين ، لمّ يتأخر الردّ الملكي كثيراً ففي 12 يونيو 2011 كلّف ملك البحرين مجدداً شخصية أخرى لإدارة الحوار وهو رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ، ولكي لا يكون ولي العهد بعيداً عما يجري بعث تهنئة للمكلّف الجديد خلفاً له بإدارة الحوار الوطني (8)  ولمّ يتأخر ردّ المعارضة كثيراً للتشكيك في خليفة الظهراني وإعتبرته جزء من المشكله وغير مؤهل سياسياً لإدارة الحوار الوطني  (9) كما جددت المعارضة البحرينية رفضها الدخول في حوار شكلّي بلا مضمون ولا ينتج حلّ دائم للبحرين (10) ليقوم وزير خارجية البحرين بالردّ بدلاً من ملك البحرين ليشكك المعارضة مرة أخرى في مصداقية الحوار الوطني ويقول بإقتصار الحوار على مزيد من صلاحيات المجلس المنتخب وإصلاحات دستورية (11).


منع فعالية داخل جمعية معارضه كانت أول خطوات الحوار ؟!



مصداقيه الحوار

لمّ يعد لأكوذبه الحوار مصداقيه مع إستمرار الإعتقالات فضلاً عن وجود أكثر من 2000 من المحتجين بالإضافة لرموز معارضين ونواب سابقين في البرلمان وأطباء ونشطاء حقوق الإنسان وصحفيين وكُتّاب وشعراء ومنشدين ورياضيين في المعتقلات يتعرضون للتعذيب والتنكيل (12) ، بينما يواجه أثنين من المحتجين حكم الإعدام وأربعه آخرون حكم المؤبد وأحكام آخرى لا تقل عن 7 سنوات وتُهم جديدة تنتظر الكثير من الموقوفين (13)  ، وبدء محاكمة 48 طبيباً بتهمة قلب نظام الحكم والتحريض على كراهيه النظام   ، وإستمار الإعلام الرسمي في سياسية التحريض على الطائفية وشتم رموز المعارضة والتشكيك في وطنيتها ، وإستمرار فصل طلبة المدارس والجامعات وإيقاف رواتبهم إستكمالاً لسياسية التجويع التي توعد رئيس وزراء البحرين الشعب البحريني بها(14) (15)  .

عدم جدّية النظام في الإصلاح حمّل الكثير من المحتجين للمطالبة بإسقاط النظام 


الغضب الشعبي

شاب محتج يلوح بعلم البحرين لقوات مكافحة الشغب

مع تحذير كبار علماء الدين (16)  للنظام البحريني من خطر الغضب الشعبي الذي قد يدفع ثمنه النظام البحريني تجاه ما يمارسه من إنتهاكات لا تتوقف وتزامناً مع رفع حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) وإنسحاب الفورملا 1 من البحرين بدأ شرارة الغضب الشعبي تشتعل فتخرج مسيرات شبه يومية في قرى ومناطق البحرين (17) بينما يدعو إئتلاف شباب 14 فبراير المحتجين أسبوعياً لتنظيم تظاهرات للتضامن مع المعتقلين والرموز والمفصولين ولرفض سياسية النظام البحريني ضد المطالبين بالتغيير. 

روابط ذات صلة 

تابع القراءة

0 البحرين لحقوق الإنسان : المرأة البحرينية تواجه خطر التعذيب والإغتصاب في المعتقلات

الاثنين، 13 يونيو 2011 التسميات:

البحرين لحقوق الإنسان : المرأة البحرينية تواجه خطر التعذيب والإغتصاب في المعتقلات


من اليسار إلى اليمين : آيات القرمزي , زينب الخواجة , الدكتورة فريدة الدلال - صورة مركز البحرين لحقوق الإنسان 


شبكة اللؤلؤة الإخبارية - مركز البحرين لحقوق الإنسان 


دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان حكومة البحرين لتوفير الإحترام والكرامة للنساء المعتقلات من طبيبات وصحفيات ومدافعات عن حقوق الإنسان وطالبات ومعلمات وعدم الإزدراء للحقوق التي تدّعي الحكومة التمسك بها ، وبيّن المركز أن المرأة البحرينية أفشلت محاولات السلطة للإدعاء بإن الإحتجاجات دينية  وذلك في تقرير مفصل حول الإنتهاكات تجاه المرأة البحرينية نتيجة مشاركتها في الإحتجاجات في 3يونيو 2011.

المرأة البحرينية أكثر مضحية من بين كل الثورات العربية


وتابع المركز " أصبحت المرأة أكثر بروزاً في حركة المعارضة في البحرين , فذلك يعود إلى كونها جزءاً من عائلات سياسية و رجالها مسجنون و معذبون , ليفسحوا المجال للنساء للتحدث بالنيابة عنهم  ، وفي حين أن موقف المرأة السياسي في الدول الإسلامية عادة ما يكون صامتاً لكن البحرين أظهرت نفسها كدولة منفتحة أكثر في القوى الإجتماعية التقدمية مثل الديمقراطية و حقوق المرأة و تم تشجيع النساء و ترسيخ قناعتهن بالقدرة على المساواة بينهم وبين الرجل سياسياً في البحرين ، إلا أن ما شهدته البحرين في الأشهر الماضية و في ظل الأحداث الراهنة, أظهر خوف الأوصياء من النهوض بالديمقراطية و من أصوات النساء البحرينيات الواثقات المطالبات بحقوقهن ، فمستوى العنف و الترويع الموجه ضد المرأة بالأخص يبين بوضوح إزدراء الحكومة للحقوق التي تدعي التمسك بها, بالطبع فإن كثير من هؤلاء النسوة هم طبيبات و صحفيات و مدافعات عن حقوق الإنسان ، وفي حين حاولت السلطة الادعاء أن الحركة الاحتجاجية ذات توجهات دينية إلا أن صعود دور المرأة في الحركة الاحتجاجية أثبت أنها حركة مدنية تعترف بالمساواة وعلى درجة من الرقي تفوق بكثير السلطة التي قمعتها".
 روابط ذات صلة 



تابع القراءة

0 البحرين : اختفت مدرعات الجيش وعاد الرصاص ليخترق صدور البحرينيين

الأحد، 5 يونيو 2011 التسميات:

البحرين : قانون الطوارئ مستمر

اختفت مدرعات الجيش وعاد الرصاص ليخترق صدور البحرينيين


شبكة اللؤلؤة الإخبارية – المنامة

جدد البحرينيون الإحتجاجات يوم أمس 1 يونيو 2011 بعد رفع قانون السلامة الوطنية (الطوارئ) بعد دعوة جمعيات سياسية وشباب 14 فبراير ورداً على القمع الوحشي والإنتهاكات المستمرة التي قادتها حكومة البحرين إنتقاماً من المحتجين وخرجت التظاهرات بعد الظهر من قرى الدراز وبني جمرة وساروباربار ومقابة والقُرّية ومقابة وأبوصيبع وكرانة وأبوقوة وجدحفص والسنابس والدية وعالي والبلاد القديم ونويدرات بالإضافة لمدن سترة والمنامة وضواحيها وأزقة المحرق وعراد ، لتُقابل حكومة البحرين تلك التظاهرات بقمع وحشي برهن للبحرينيين قبل غيرهم أن قانون الطوارئ في البحرين مستمر ، وإن الوحشية لا تتوقف ، والرصاص لا يهدأ.

قمع الشارع

قمع مفتوح لكل الأنواع القاتلة والسامة



بدأ القمع في قرى ومناطق البحرين قبل أن تخرج التظاهرات فأنتشر الأمن البحريني في كل القرى والمناطق وأغلق بعض الطرق بقواته البحرينية السعودية المدججة بالأسلحة المجهزّة للقمع في أي مكان مهما كانت الضغوط
 ومهما تحدث الإعلام الغربي والعربي .

استخدام للرصاص الحي في القرى البحرينية

 الإصرار على قتل المزيد من المتظاهرين وإعتقال وفصل وتعذيب المزيد منهم ما زال سارياً رغم الدعاوى الوهمية للحوار ، فكان الغطاء الشامل لتلك القوات الغازية من ملك البحرين التي تمخض عنها أصابات بالجملة للمتظاهرين بالرصاص الإنشطاري – الشوزن- المحرم دولياً ولم تقتصر قوات الأمن على المتظاهرين فأصابت الماره من كبار السن وإعتدت على الأطفال والنساء فأصبحت شوارع المنامة مليئة بقوات الأمن بدلاً من قوات الجيش وأختفت المدرعات ليعود الرصاص الإنشطاري ليخترق صدور البحرينيين الذي لا يستطيعون إلا العلاج في المنازل لأن الأمن البحريني السعودي يعتبر معالجة الإصابات التي يخلفها في المحتجين بالرصاص جريمة تستحق الإعتقال بدلاً من الذهاب للعلاج في المستشفى.


مشاركة سعودية

حذاء الجيش ولباس مكافحة الشغب ؟!

رصد الإعلاميين البحرينيين صوراً تدلل على مشاركة الجيش السعودي في القمع بتغيير ملابس الجيش لملابس قوات مكافحة الشعب من دون تغيير الحذاء الذي كان  يحمل لون ملابس الجيش.

تضامن نساء لندن مع حرائر سجون البحرين


شاركت الجاليات الإسلامية والعربية من النساء في لندن البحرينيين في إحتجاجاتهم في 1 يونيو 2011 بالإعتصام التضامني مع المعتقلات البحرينيات بتنظيم من حركة العدالة للبحرين وطالبت بالإفراج الفوري عن السجينات وشعارات تضامنية مع نساء البحرين ورفعت صوراً لعدد من 
السجينات وشعارات تضامنية  أخرى مع الشعب البحريني.


روابط ذات صلة 

صحيفة الأخبار اللبنانية : ثورة البحرين ولعنتها الملك والحوار المأزوم


تابع القراءة
 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates