-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
رهائن البحرين
» حكاية زهراء الشيخ : قرار الإصلاح طلع غلط .. بقاؤهم مستحيل
حكاية زهراء الشيخ : قرار الإصلاح طلع غلط .. بقاؤهم مستحيل
الخميس، 12 يوليو 2012
التسميات:
رهائن البحرين
خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية
بكّت الشابة زهراء الشيخ عندما اقبلت الشرطية وهي ترمي أموال كفّالة الإفراج عنها على شقيقتها وتقول " قرار النيابة طلع غلط .. ألغي الإفراج " ومازالت زهراء تبكي وتبكي وتترجى من الشرطية الإفراج عنها حتى طلبت الأخرى من زهراء تقبيل قدميها للإفراج عنها ، لم تركع زهراء لها فقامت بسحبها لخارج مركز شرطة المعارض وقامت بتعصيب عينيها وتقييدها ليبدأ الفصل الثاني من التعذيب البشع حتى فقدت الوعي كل ذلك كان من أجل أن أقول أن نبيل رجب أو يوسف المحافظة نشطاء مركز البحرين لحقوق الإنسان أمروني بالتودد للضابط راشد الجودر وأخذ صوره عارياً.
حكاية الإعتقال وبطاقة الجامعة !
تفتتح زهراء مآسي اعتقالها مع الإعلامية لميس ضيف فتقول اعترفت للنيابة ولم أنكر..ولماذا أنكر ؟ كنت أدافع عن نفسي لم تكن هناك مسيرة عندما وصلت كانت قوات الأمن قد فرقت تجمعاً للوفاق ، فخلت الساحة إلا من سيارات عشرات الشغب وبعض المتجمهرين كنت سأعود أدراجي ولكني قررت التصوير .
تصوير قوات الأمن " وهي تقوم بواجبها " وما الضير ؟ أليسوا فخورين لقد صورتهم ولم أظن أن أحداً منهم يراني حتى لمحت النقيب غازي العيسان عرفت أسمه لاحقا بالطبع وهو مقبل علي فهرعت لسيارتي ولكنه تداركني قربها ونادني باسمي وأمرني أن أعطيه بطاقتي ثم دفعني بشراسة وسحب بطاقتي الجامعية التي كانت تتدلى من مرآة سيارتي أرعبني لم يمنحني مجالاً لفعل شيء عندما حاصرني ، ولكني ركضت ورائه عندما ذهب ببطاقتي الجامعية ، كان لدي امتحان بعد يومين ولم أكن لأتمكن من الذهاب دونها ولما تجاهل نداءاتي سحبت طرف كمه ليلتفت لي بعفوية ودون تفكير وهنا صاح بالشرطة الذين سارعوا وانقضوا علي ومدّ أحدهم يده على صدري فعضيتُ يده ليرفعها وهنا طلب منهم الضابط تقيدي " بالهفكري" سحبوني لمركبة الشرطة وبدأت أصرخ وأبكي من الألم وأتوسل ليفتحوا القيد الذي وضعوه ضيقاً لدرجة أنه جمد الدم في عروقي وهنا جاء شرطي ووضع رشاش الفلفل الحار في وجهي " أسكتي وإلا رششتك"
زهراء لا تتوجع من التعذيب وإنما من الـ ...
تستكمل الحكاية فقتقول " أخذوني لمركز شرطة المعارض حيث حققوا مع صديقتي وتركوني حتى انتهت نوبة الشرطة النسائية ثم اقتادوني للنقيب غازي الذي طالب مني الإعتراف على نبيل رجب بالإيعاز لي بالتودد من الضابط "العاري" راشد الجودر وأخذ صوره عارياً ! ، رفضت زهراء المساوامة متحديتاً نظام عاري من القيم فنادى النقيب غازي مرتزقته لخلع ملابس زهراء بالكامل وتعلق زهراء لم أصدق وهم ينزعون عني ثيابي ، توقعت أن يضربوني بالأنابيب والسياط أو يعلقوني ويحرقون جسدي كما يفعلون مع المعتقلين ، لم أتخيل.. لم أتوقع ، منهم ان ينزعوا ثيابي عني قطعه تلو الأخرى !!؟
تسألها لميس : هل كان معك شرطة نسئية ؟ فتجيب زهراء لا أحد سوى تلك الذئاب ولم يكتف النقيب بفعلته فجاء بعصى غليظة وهددني بالإعتداء الجنسي في تلك الغرفة الضيقة التي لمّ توجع فيها ضربات التعذيب بقدر ماكانت توجعني أعينهم الجائعة التي تتفرس جسدي.
جدران السجن !
في سجن النساء تقول زهراء : " في الرابعة فجراً أخذوني لسجن النساء ، أعتقلوني في الرابعة عصراً وأودعوني الزنزانة في الرابعة فجراً حتى أن الشرطيات تعجبن من موعد وصولي خلال تلك الفترة لم أحصل حتى على شربة ماء وكانوا
يفتحون أرجل السجينات كالدجاج ، يتفحصنهن بلا حياء ، لو نطقت جدران السجن لروت ما لا يروى عن ما يجرى خلف تلك الأسوار.
أيُ الإمتحانين !
زهراء في النيابة العامة تقول "اعترفت للوكيل لم عضيتُ الشرطي، وأخبرته بكل ما جرى لي ، كل ما فعلوه بي ،
فكان يسمعني وكانت الشرطية مريم الأحمد المرافقة لي تحاول التأثير على قراره ومنعي من الكلام ولكنه نهرها قائلاً : لا تتدخلين في عمل النيابة،أمر الوكيل لاحقاً بالإفراج عني بكفالة قدرها 50 ديناراً وأخذي لامتحاني الذي لم أكن أفكر إلا به ، في جيب الشرطة كانت مريم تتصل بأناس عدة بشكل متواصل، سمعتها تقول " سيدي ألحق تصرف أفرج عنها وكيل النيابة" كنت في قراره نفسي أضحك من محاولاتها لوقف الإفراج لم أتصور أنه بالإمكان تعطيل قرار وكيل النيابة عن قراره ولكننا لما عدنا للمركز وكانت شقيقتي تنهي إجراءات الإفراج عني ودفع الكفالة تفاجأنا بالشرطية وهي مقبلة علينا بابتسامة الشامتين ترمي المال في وجهنا وتقول :" قرار النيابة طلع غلط .. ألغي الإفراج ".
تختتم لميس حوراها مع زهراء فتقول لوزير الداخلية فما رأيك في تجربة بنت في عمر بناتك في سجونك ومع " أخوتك " ؟
أترضى ما قاسته زهرة هذه على إحدى محارمك أم أننا صنف مختلف من البشر عنكم وموعدنا معاً ، في يوم العدل الأكبر.
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة أمرت برئاسة القاضي جاسم العجلان باخلاء سبيل زهراء الشيخ المتهمة ضمنها بسب شرطي والاعتداء عليه، وذلك بعد الاستماع لشهود الإثبات (نقيب وملازم وشرطي)، بالإضافة إلى صديقة المتهمة التي كانت برفقتها خلال الواقعة، والتي هي من شهود الاثبات.
وسبق أن أنكرت زهراء الشيخ أمام المحكمة التهمة الموجهة لها بسب شرطي، فيما اعترفت بتهمة الاعتداء على شرطي. وأفادت محاميتها حينها زينب سبت بأنها طلبت عرضها على الطبيب النفسي نظراً للظروف التي تمر بها مؤخراً.
وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين أفاد بتلقي بلاغٍ من مركز شرطة المعارض عن إحدى الفتيات والتي كانت متواجدة على ساحل كرباباد حيث كان محدداً هذا التوقيت للقيام بمسيرة غير مرخص لها، وبتقدم أفراد الشرطة منها وطلبهم الاطلاع على تحقيق شخصيتها، قامت بالتعدي عليهم بعبارات غير لائقة كما قامت بالإمساك بالزي الخاص لأحد الضباط ما نتج عنه خدوش في صدره، وعند تدخل أحد أفراد الشرطة قامت بعقر يده ما أدى إلى إصابته، وأُرفق بالأوراق قرص مدمج مصور به كل تفاصيل الاعتداء وعبارات السب التي تلفظت بها المتهمة، وبسؤالها بتحقيقات النيابة اعترفت تفصيلياً بالواقعة وباعتدائها على ضابط الشرطة والشرطي المرافق له.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
كن مع الثورة