0 ضياء الموسوي لشعب البحرين : يكفينا شهداء ولتعاهدوا الملك لأن إيران وأمريكا أعدائكم

ضياء الموسوي لشعب البحرين :  يكفينا شهداء ولتعاهدوا الملك لأن إيران وأمريكا أعدائكم

ضياء الموسوي لمّ يجد غير حضن الملك بدلاً من مسيرات المعارضة المزعجة !

خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية 

ضياء الموسوي الذي تربى في الحوزات الدينية في إيران وشبع من غذائها المادي والمعنوي خرج بعدها ليكفر بها ويستبدل منهج المعارضة بمنهج الولاء ، ومنهج التدين بمنهج الإنفتاح ، حتى إستبدل آخر صيحاته من الإنسانية التي طبّل لها بحزب الإنسان إلى الحيوانية تجاه قتل ملك البحرين أكثر من  40 مواطناً بحرينيا بعضهم بالرصاص الإنشطاري "الشوزن" والبعض الآخر في السجون تحت وطأة التعذيب ، 

وأخرين بالرصاص الحي والإغتيالات البطيئة بغازات مسيلات الدموع.

بعد أستقالته الإعلامية فقط من مجلس الشورى البحريني إحتجاجاً على سقوط الشهداء ونال تقدير الشعب البحريني رغم زلاته الفادحه ونهجه المعوج طوال السنوات المنصرمة بعد تخليه عن المنهج الديني والسياسي ، ليعود لمجلس الشورى مجدداً بعد الإستقالة الكاذبة  ليكتشف الشعب البحريني أن الموسوي لمّ يُقدم طلب الإستقالة أصلاً بل كانت الإستقاله فقط لدغدغه مشاعر البحرينين فقط ، واستمر الموسوي موالياً ومسوقاً لأفكاره الخادعه حتى اليوم.


تحت عنوان "البحرين والفرح المسروق!" طالعنا الموسوي اليوم بمقاله بصحيفة الرأية القطرية  يتحدث فيها حول الوطنية التي شوهتها الأداة الإعلامية الرسمية للنظام البحرينية من خلال برامجها الطائفية وبدلاً من أن يوجه النصائح للنظام البحريني وحكومته المستبدة الظالمة للشعب ووجه سهامه إلى إيران من جانب واصفاً إياها بالمستغله ومساومة  على حرية البحرينين ، ووصف أمريكا الذي أشتهر بالإستماته في الدفاع عنها وعن أفكارها بالأستاذه المنتفخة في الديمقراطية.


وتابع الموسوي خزعبلاته متحدثاً بلسان البحرينيين وكأنه المتحدث الرسمي بأسم البحرينيين ! قائلاً " هل تعلمون ان كل بحريني اليوم راح يتمنى عودة البحرين كما كانت قبل الاحداث من وحدة وطنية قوية وتوافق كبيرعلى قضايا وطنية جميلة " بينما كانت الوطنية يوزعها أتباع النظام البحريني أمثال الموسوي أو كان يقصد التوافق على تهميش البحرينيين وقتلهم والتمييز ضدهم أو ربما يقصد توافق العائلة الحاكمة على سرقة أملاك الدولة.
ليتجه الموسوي بعدها ليدغدغ مشاعر أهالي الشهداء من دون أن ينبس ببنت شفه للنظام على أنه أخطئ أو تجاوز أو أخترق حقوق الإنسان بقتلهم حين قال " كيف سنرجع كل الاحبة من الشعب ممن سقطوا على تراب هذا الوطن؟
كيف سنرجعهم لاهاليهم؟" 

وعلى طريقه نصح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعدم مشاهدة الأخبار يومياً  راح الموسوي ينصح البحرينيين "اتمنى على البحرينيين مشاهدة فيلم Blood Diamondفيلم رائع، يحكي قصة الحرب الاهلية في سيراليون في التسعينات بين الحكومة والثوار" بدلاً من أن يوجه النصيحة للملك حمد أو لحكومته بإيقاف آلة القتل التي لا في كل أسبوع تفجع البحرينيين بقتيل جديد.

وأختتم الموسوي مقالته بصحيفة الراية  "أن الحل يكمن في ووضع يدنا بيد جلالة الملك" بدلاً من أن يقوم الملك نفسه الذي رعى وأشرف على عمليات القتل والتطهير والإبادة هو من يضع يده في يد شعبه قبل أن يحترق بشعار البحرينيين "يسقط حمد" كما أحرق 41 شهيداً منهم.

تابع القراءة