24‏/05‏/2011 | شبكة اللؤلؤة الإخبارية

إعتبروا نصرته مسئولية وخذلانه منكر

علماء المراكز الإسلامية في لندن يطالبون الجهات الدولية و الجامعه العربية والمؤتمر الإسلامي وعلماء المسلمين بوقف الإبادة ضد شعب البحرين

حقوق الإنسان تنتهك والجهات الدولية لا تحرك ساكناً

شبكة اللؤلؤة الإخبارية – لندن

طالب جمع من علماء المراكز الإسلامية في لندن الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإرسال بعثات خاصة للتحقيق في حالات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب ، والعقاب على الهوية ، وحث الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإنصاف الشعب البحريني الذي طالب بحقوقة بكل سلمية ولكن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي دعمت كل الشعوب وتركت شعب البحرين ودعتهم للتخلي عن الإعتبارات المذهبية ، ودعت أسرة آل خليفة بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات وفرض جدار من الفصل الطائفي المقيت ووصف العلماء ما يجري في البحرين منكر لا يجوز السكوت عليه ، وذلك في بيان صادر في 19 مايو 2011 .

أحد المصاحف القرآنية التي أحرقت أثناء هدم أحد المساجد في البحرين

مسئولية شرعية وتحذير من العقاب الإلهي

وحذر العلماء "نحن علماء الدين في بريطانيا الموقعين ادناه أمام مسؤلياتنا الشرعية لنصرة هذا الشعب في الدفاع عن حقوقه المشروعة بين استغاثات مساجد البحرين التي هدمت، وصرخات النساء اللاتي يتعرضن للتعذيب في سجون البحرين، وآهات الامهات اللاتي فقدن ابناءهن شهداء على طريق العدالة والحرية ، وندّين هذه الممارسات غير المشروعة والجرائم المدانة ضد ابناء البحرين ، و ان ما يجري في البحرين منكر لا يجوز السكوت عليه، لان ذلك يؤدي الى هلاك الامم، كماحدث للسابقين الذين قال الله عنهم في كتابه الكريم-سورة المائدة آية 79 " كَانُوا لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " ، فالظلم الواقع على الشعب البحراني يجب ان يتوقف فورا، والا حق العقاب الالهي على الجميع ، كما نشد على أيدي علماء الدين المسلمين جميعا خصوصا في الازهر الشريف والنجف الاشرف وقم المقدسة بالنهوض باعبائهم والتصدي لظاهرة الظلم التي طالت اهل البحرين بشكل خاص ، لذلك ندعوالله تعالى أن ياخذ بايدي العلماء والمفكرين لدعم المظلومين والتصدي للظالمين، فتلك مسؤولية انسانية واسلامية ".

أحد المساجد التي تم هدمها مع إنها مسجلة رسميا في وزارة العدل

مطالب مشروعه وقمع متواصل

وبين العلماء "إن ما حدث في البحرين من تظاهرات ومطالبات مشروعة في البحرين لا يختلف عما طالبت به الشعوب العربية في مصر وتونس ، ولكننا تفاجأنا بالقمع الذي مارسته الحكومة من سياسات واجراءات غير مسبوقة من قتل المتظاهرين في الشوارع بالرصاص الحي، او في السجون بالتعذيب،و اصدرت السلطات المدعومة بالقوة العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي، أحكاما باعدام اربعة شباب على الاقل والسجن المؤبد لثلاثة آخرين. و تقديم 47 من طاقم الطب والتمريض للمحاكمة بتهمة المشاركة في محاولة اسقاط نظام الحكم ، وهدم اكثر من 30 مسجدا بشكل متواصل في كافة المناطق وحرق القرآن الكريم (عدة مصاحف)، كما جاء على لسان وزير الاعلام فواز آل خليفة، بان ذلك لا يمثل سوى اقل من عشرة بالمائة من مجموع المساجد والحسينيات المزمع هدمها ، وطالت الاجراءات الظالمة سجن وتعذيب لعلماء الدين في البحرين بشكل رهيب ، ونهيب بشعب البحرين الصبر على المحنة والارتباط بالله فذلك يعينهم على تحقيق أهدافهم ".

قوات الأمن البحرينية تحاصر أحد المواطنين وتشبعه ضربا وتنكيلاً

مسئولية دولية ضد مرتكبي الجرائم

وتابع العلماء " نناشد الاطراف الدولية المعنية، خصوصا مجلس الامن الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الانسان، القيام بالواجب لوقف هذه الابادة التي تتواصل فصولها يوميا، والتصدي لمرتكبي الجرائم وفق مقتضى القوانين الدولية ، كما ندعو الجهات الدولية المعنية سواء المنظمات الحقوقية او الامم المتحدة لارسال بعثات خاصة لتقصي الحقائق والتحقيق في حالات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب

وتدمير المساجد، والعقاب على الهوية، فهذه البعثات سوف تجلي الكثير من الشكوك والضبابية والتشويش الاعلامي الذي تمارسه اجهزة الاعلام غير الموضوعية التي سخّر أغلبها لمواجهة الشعوب وتطلعاتها بهدف إفشال ثوراتها".

روابط ذات صلة