• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

0 البحرين لحقوق الانسان:الصحفية ريم خليفة تواجه المحاكمة لاتهامات ملفقة

السبت، 12 نوفمبر 2011 التسميات: ,


بيروت، 12 تشرين الأول، 2011 – مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان يدعوان السلطات البحرينية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد ريم خليفة ، الصحفية في جريدة الوسط اليومية ، والتي تواجه المحاكمة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 امام المحكمة الجنائية الصغرى في المنامة حيث اتهمت بارتكاب جريمة القذف والاعتداء الجسدي ، وهي تهم ملفقة ، تشكل جزءً من حملة التشويه ضد الصحفيين المستقلين والشخصيات العامة في البحرين من الذين قاموا بتغطية حملة الحكومة ضد المحتجين في شباط/فبراير 2011.

هذه الاتهامات تنبع من هجوم انصار الحكومة على ريم خليفة بفندق رامادا في المنامة يوم 14 تموز/يوليو، 2011. وكانت ريم خليفة قد غادرت المؤتمر الصحفي الذي قام بتنظيمه الوفد الايرلندي بعد ايقافه من قبل مؤيدي الحكومة. الجدير بالذكر ان الوفد الايرلندي الذي اشتمل على مجموعة من الأطباء الايرلنديين والسياسيين وممثلي حقوق الإنسان، زار البحرين لتسليط الضوء على محنة الطاقم الطبي الذين تم اعتقالهم بعد تقديمهم العلاج الطبي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في شباط/فبراير 2011.

لقد قامت مجموعة من الموالين للحكومة بالاحاطة بالصحفية ريم خليفة عندما كانت خارجة من قاعة المؤتمر الصحفي في الفندق ووجهوا لها الشتائم وبدأوا بتصويرها باستخدام كاميرا الهاتف المحمول وهنا سألتهم ريم خليفة مرارا وتكرارا مؤكدةً على عدم تصويرها، وفقا للتسجيل المتاح رؤيته على موقع اليوتيوب وبالرغم من ذلك فانها الآن متهمة بالتشهير والاعتداء الجسدي. واقامت الصحفية ريم خليفة نفسها الدعوى ضد هذه المجموعة بتهمة التشهير والاعتداء الجسدي ولكن النيابة العامة قامت بإسقاط التهم، حسب ما اخبرت به الصحفية ريم خليفة مركزنا واضافت "انهم يعملون اساسا لتحويل القضية ضدي ، ويجري كل ذلك مباشرة من المدعي العام الذي قرر عدم تقديم طلب لإحضار تسجيلات الدائرة التلفزيونية المغلقة للفندق."

تواجه الصحفية ريم خليفة تهمة التشهير والتي تصل عقوبتها القصوى الى السجن لمدة سنة واحدة أو بغرامة لا تزيد على 100 دينار (270 دولارا أمريكيا) ، وفقا للفقرة 1 من المادة 365 من قانون العقوبات البحريني. ان المادة 339، الفقرة 2 من هذا القانون تنص على العقوبة نفسها للاعتداء. وتصدر غرامات مالية عادة في مثل هذه الحالات، حسب ما ذكرة السيد محسن العلوي محامي الصحفية ريم خليفة لمركز الخليج لحقوق الانسان.

" مرة أخرى نرى المنطق المنحرف للسلطات البحرينية في مضايقة الصحفيين المستقلين فقد تم الهجوم على الصحفية ريم خليفة وقامت بتقديم شكوى ولكن بالطبع لم يتم النظر فيها "، قال خالد إبراهيم ، نائب مدير مركز الخليج لحقوق الإنسان. واضاف قائلاً "اننا ندعو السلطات في البحرين إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد الصحفية ريم خليفة. إنها جنبا إلى جنب مع زوجها منصور الجمري ، رئيس تحرير صحيفة الوسط ، قد تعرضا لحملة تشهير وضغط هائل وهذا يجب ان يتوقف حالاً."

تابع القراءة

0 براين دولي :في مديح رجل الشرطة البحريني

التسميات: ,





2011/11/04

براين دولي - مدير برنامج االمدافعون عن حقوق الانسان - منظمة حقوق الإنسان أولاً

ترجمة غير رسمية لمركز البحرين لحقوق الإنسان

هل تذكر تلك الصورة من ساحة تيانانمين في عام 1989 حيث وقف رجل حاملا أكياس التسوق أمام طابور من الدبابات؟ إنها صورة ملهمة لرجل أعزل متحديا أربع دبابات.

كان هناك حقا بطلين في تلك الصورة. الرجل الذي كان يحمل أكياس التسوق والرجل في الدبابة الذي رفض اطلاق النار عليه أو دهسه. كان المتظاهرين يقتلون في ميدان تيانانمين وحوله ذلك الأسبوع ولن يكون امر غير عادي إذا تم فتح النار من الدبابة على رجل أعزل.

لكن الرجل الذي كان في الدبابة لم يطلق النار، ربما متحديا أوامر رؤسائه. كانت مهنة قائد الدبابة ، وربما حياته ، على المحك. ولكنه فعل الشيء الصحيح. وحين يرفض ضباط الشرطة أو الجنود ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان فان ذلك مثير للإعجاب -- هؤلاء الناس يخسرون كل شيء عندما يعصون الأوامر باسم الضمير.

خلال الربيع العربي ، شهدنا هذا في سوريا. وشرح أحد الجنود السوريين كيف تم ارساله الى منطقة اضطرابات "تلقينا أمرا من ضباطنا لاطلاق النار على أي شيء يتحرك، حتى الأطفال العزل والمسنين في حرستا. وصلنا بالقرب منهم، رمينا أسلحتنا على الأرض وقام الشعب بحمايتنا. عندما رأى ضباطنا ذلك قاموا بإطلاق النار علينا. أصيب أحد زملائي في الكتف ولكن نجحنا في اخفائه". و قد ورد أن بعض الجنود الليبيين اعدموا بسبب رفضهم لإطلاق النار على المتظاهرين في فبراير شباط.

في البحرين أيضا ، تم اعتقال عدد غير معروف من قوات الأمن بسبب انضمامهم الى الدعوات المطالبة بالديمقراطية ورفضهم الانضمام إلى الحملة العنيفة التي قام بها النظام. ويحكم البحرين من قبل نظام ملكي ، وقد قام مئات الآلاف من المتظاهرين بالتجمع في فبراير للمطالبة بالاصلاح السياسي.
البحرين هي دولة مضطربة على نحو متزايد ، وتواصل حملتها العنيفة. مجلة السياسة الخارجية اسمت البحرين في الاسبوع الماضي على انها واحدة من حلفاء الولايات المتحدة البغيضين، في صف غينيا الاستوائية وأوزبكستان كأصدقاء محرجين.

علي جاسم غانمي ، 25 عاما، شرطي متزوج وله ابنة. في 17 فبراير سمع أنه تم إطلاق النار المتظاهرين في البحرين من قبل قوات الأمن فذهب إلى المستشفى وساعد المسعفين في معالجة الجرحى.

ذهب مرتديا بزته العسكرية، إلى حشد من المتظاهرين، وأعلن على الملأ أنه لن يعود للعمل لدى الديكتاتورية القمعية. تم حمله على أكتاف الجماهير ، وأصبح من المشاهير بين المتظاهرين ، الذين كانوا متعجبين أن شرطي سوف يتخذ هذا الموقف.

واختبأ علي الغانمي بعد ان هاجمت قوات الامن المتظاهرين وإزالتهم من وسط الاحتجاجاجات في منطقة دوار اللؤلؤة في منتصف مارس. وقالت عائلته انها تلقت تهديدات بأن يسلم علي نفسه. واكتشف علي في اخر الامر يوم 4 مايو وتم إلقاء القبض عليه. وقالت عائلته انه تم مداهمة منزلهم مرتين بعد ذلك التاريخ على أي حال، وتم الاعتداء على اشقائه ووالدته.


علي قال انه تعرض للتعذيب في الاعتقال ، ومنذ 24 سبتمبر ، تم وضعه في الحبس الانفرادي كعقاب لأنه هتف "يسقط حمد" في ساحة السجن -هتاف المتظاهرين ضد ملك البلاد. و علي ينتظر محاكمته بتهم من بينها التحريض على كراهية النظام والتحريض الأفراد العسكريين ضد النظام والتغيب عن العمل.


أشخاص مثل علي جاسم الغانمي ، الذين وضعوا الضمير قبل كل شيء ، هم أبطال الربيع العربي ، وينبغي ألا ينسوا.
تابع القراءة
 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates