-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 شاهد بالفيديو: موج بشري يطالب بإسقاط النظام بإتجاه دوار اللؤلؤة
السبت، 6 أكتوبر 2012
التسميات:
الشيهيد المعتقل محمد مشيمع,
LuluTube
شبكة اللؤلؤة الإخبارية
وذكرت أن فرقت قوات الأمن المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه بالإضافة إلى الغاز المسيل للدموع والرصاص الانشطاري «الشوزن»، وتعرض عدد من المشاركين إلى إصابات واختناقات، فيما أكد شهود عيان ان «العديد من الأهالي الموجودين في المناطق القريبة تعرضوا للاختناق»، مشيرين إلى أن «قوات الأمن قامت بإيقاف عدد من الاشخاص». ولم تحصل «الوسط» على حصيلة نهائية للموقوفين.
يشار إلى أن النظام في البحرين قتل المعتقل محمد علي محمد مشيمع (23 عاما) بعد حرمانه من العلاج اللازم في المعتقل واتهامه بتهم كاذبة وملفقة، وصدر حكماً ضده من المحاكم العسكرية (الطوارئ) بالسجن 7 سنوات بالرغم من وجود إثباتات ومستندات رسمية قدمها محاميه للمحكمة تثبت أنه كان يرقد بالمستشفى يوم وقوع الحادثة التي يتهم فيها.
وأخبر الشهيد مشيمع محاميه قبل أيام من إستشهاده أنه يحرم من تلقي العلاج اللازم والمناسب وأنه يريد مغادرة المستشفى الحكومي لتلقي العلاج بمستشفى آخر، لكن كل طلبات محاميه واجهت الرفض من قبل المحكمة والجهات المعنية.
ورفضت محكمة الإستئناف العليا التي طلبت القبض عليه مع بدء جلساتها في قضيته، أكثر من 7 طلبات قدمها المحامي للإفراج عنه لبراءته من التهم الموجهة له ولوضعه الصحي الخطير اولإستثنائي لكي يتمكن من تلقي العلاج المناسب.
ويعاني الشهيد من مرض فقر الدم المنجلي "السلكر" بشكل حاد وبالرغم من وضعه الإنساني الإستثنائي، والمناشدات والإلتماسات من ذويه ومن محاميه بالإفراج عنه، إلا أن النظام أبقاه لديه ليعاني المرض والحرمان من العلاج المناسب إلى أن توفي بمضاعفاته بالرغم من علم الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والنيابة العامة ووزارة الصحة والمحاكم بوضعه.
وأفاد شهود عيان حضروا واقعة اعتقال الشهيد محمد مشيمع، أن قوات مدججة بالسلاح هاجمت مركز كانو الصحي الخاص بإستقبال مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) في أبريل 2011 بفترة الطوارئ، وبثوا الرعب والخوف في نفوس الجميع وحبسوا الممرضات في أحدى الغرف وحجزوا العمال من الذكور في زاوية أخرى ومارسوا بحقهم التعذيب الوحشي.
وأوضح الشهود أن القوات التابعة للنظام منعوا استقبال أي مرضى بالمستشفى، ودخلوا كل الغرف وبعثروا الأدوات والأجهزة، وصادروا هواتف وسرقوا المقتنيات الشخصية، وسبوا وشتموا المعتقدات الدينية للمرضى والموظفين، وضربوا الجميع وشتموهم وأهانوهم وعرضوهم للإزدراء في معتقداتهم وكرامتهم.
ولفت إلى أنهم قصدوا الغرف التي يرقد فيها مرضى السكلر وأزالوا المغذي من المرضى وتركوا الدماء تنزف منهم، ويقومون بسؤوال المريض أين تتألم فيضربونه في مكان ألمه ومرضه.
وقال الشهود أن هذه القوات عبثت بالمستشفى لساعات طويلة وأهانوا الكوادر الطبية وشلوا العلاج بالمستشفى بالكامل، واعتقلوا في النهاية أكثر من 10 مرضى بفقر الدم المنجلي "السكلر" وكان بينهم الشهيد محمد مشيمع الذي وجهت له لاحقاً تهمة ملفقة، وتعرض للتعذيب الشديد داخل المعتقل.
واتهم الشهيد محمد علي مشيمع بتهم باطلة وظالمة بناء على أحداث يوم 13 مارس 2011، وكان في هذا اليوم تحديداً يواجه مضاعفات مرض السكلر التي يعاني منها شريحة كبيرة من أبناء البحرين ويواجهون الحرمان من العلاج المناسب بسبب الإهمال الرسمي المتعمد.
وأدخل الشهيد مركز كانو الصحي حيث يرقد مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، منذ الفجر وبقي حتى الساعة 9 صباحاً أي بعد وقوع الحادثة المتهم فيها بنصف ساعة، وقد عاد للمستشفى بعد ثلاث ساعات بنفس اليوم بسبب وضعه الصحي الخطير.
وجاء في تقرير طبي من وزارة الصحة في يونيو 2012 أن الشهيد محمد علي مشيمع "يعاني من مرض فقر الدم المنجلي مما تستدعي الحاجة إلى أن يتم إدخاله المستشفى لتلتقي العلاج بسبب الآلام المبرحة في جميع أجزاء الجسم، ونتيجة لمضاعفات هذا المرض فهو يعاني من إعاقة جسدية في عظمة الفخد الأيمن، وبسبب حالته الصحية أدخل المريض المستشفى لتلقي العلاج بتاريخ 18 يونيو 2012 وهو لايزال قيد المتابعة بمالمستشفى".