-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 ملك البحرين بين سرير ومحراب آية الله قاسم
الأربعاء، 25 مايو 2011
التسميات:
تقارير اللؤلؤة
حوادث تاريخية إنقلبت لحقائق مدوّيه
ملك البحرين بين سرير ومحراب آية قاسم
الحادثة الأولى : قبلة أفرحت البحرينيين فهل تكررت ؟! |
خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية
حادثتان ليستا بالبعيدتان عن الأحداث التي تشهدها مملكة البحرين عقب الإحتجاجات التي قادها شباب البحرين ، تباينت وتعددت وأختلفت فيها المواقف ، ففي الحادثة الأولى فرح المجتمع البحريني وتفائل بما بعدها ، وأما في الحادثة الثانية فالمجتمع البحريني أصبح في حالة من الغليان والغضب والتشائم لم قد يحصل بعدها.
الملك البحريني وهو يزور سرير مرض آية الله قاسم في المستشفى |
عمّ الفرح قلوب المحبين للملك البحريني والعشاق للعالم والرمز الديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم أحد كبار علماء البحرين حينما زار الملك البحريني في مساء الثلاثاء 15 ديسمبر 2009 الشيخ عيسى قاسم الذي كان يمر بعارض صحي في القلب وأجريت له عملية قسطرة في القلب وتكللت بالنجاح ، لمّ تكن تلك الزيارة مجرد زيارة عابرة لقائد المعارضة الشيعية في البحرين فالملك البحريني وبمجرد عودته من المطار بعد المشاركة في قمة مجلس التعاون توجه مباشرة للمستشفى العسكري التي يرقد فيها "سرير مرض" الشيخ قاسم ، وعبّرت أكبر الجمعيات المعارضة-جمعية الوفاق الإسلامية- أمتنانها للملك البحريني عقب الزيارة.
الملك البحريني يحتضن الشيخ قاسم في سرير المرض |
وفي الرابع عشر من فبراير 2011 بدأ الأمتحان الحقيقي لنوايا الملك البحريني بعد هبوب رياح التغيير في العالم العربي بفعل ثورة تونس ومصر ، تظاهر البحرينيون بكل سلمية وبعد سقوط شهيدين من المتظاهرين بفعل القمع الوحشي وحينها علّى صوت "محراب"الشيخ قاسم مطالباً بإيقاف القمع وتلبية مطالب الشعب البحريني ، جاء الرد الملكي بقمع أكثر دموية في 17 فبراير سمتها الصحف البحرينية "الخميس الدامي" ليعاود الشيخ قاسم ثباته مره أخرى مع مطالب الشعب مستنكراً بشاعة الرد الملكي ووصف الإعتداء على المتظاهرين السلميين وهم نيام بالمجزرة التي لا يسهل الفرار منها ، فخرج بطلاً أخر من أبطال ثورة البحرين وعشاق الشيخ قاسم ورمى دمه على تراب وطنه معلناً نيله وسام الشهادة وإستمرار الإعتصام السلمي بدوار اللؤلؤة .
الشيخ قاسم يُقبل رأس أحد جرحى قوات الجيش في الخميس الدامي |
مكّر الأبن ودهاء الشيخ قاسم
تخلى الملك البحريني عن بعض مهامه لأبنه وولي عهده سلمان بن حمد آل خليفة ليقوم بدور المخرج لمسرحيات وخدع محنكة تستطيع أن تنطلي على براعه ودهاء الشيخ قاسم ، فكانت مسرحيات "حرية التظاهر"و "الحوار" التي كان يرفضها الشيخ قاسم الدخول فيها من أجلها فقال "إن لا حوار من أجل الحوار وتمييع المطالب" سرعان ما غليت الطبخة الملكية الخليجية للقضاء على الإحتجاجات فأختار الملك البحريني شرب الدماء بدلاً من حقنها ، فسمح لقوات درع الجزيرة دخول البحرين لتكافئ سلمية الشعب البحريني أولاً في جزيرة سترة في 15 مارس 2011 وتستبيح حرامتها وترّمل النساء وتُثكّل الأمهات ، ليواصل الملك البحريني عنجهيته وديكتاتوريته ضد شعب أعزل وضد عالم رباني طالب وأصرّ وثبّت مع مطالب شعبه المشروعة ، حينها أعلنت الطبخة الملكية عن حقيقتها التي لم ولن تتغير فأعدت جيش فاقد للإنسانية ذائب في الحيوانية فأعتدت على المتظاهرين في دوار اللؤلؤة في 16 مارس 2011 وبدأت معاركها ضد قرى ومدن ومنازل المتظاهرين ولم يعتقد المواطنين البحرينيين أن تبلغ قذارة هذه الجيوش لدرجة الهجوم على دور العبادة من مساجد ومآتم وسط التأييد الملكي للطبخة المعده سلفاً.
هل رعى الملك البحريني هدم المساجد في البحرين ؟! |
القذارة الملكية
حتى بلّغت القذارة الملكية في فجر الجمعه13 مايو 2011 محاولة إغتيال لمحراب الشيخ قاسم وتخريب وسرقة لمرافق جامع الإمام الصادق في قرية الدراز والإنتهاك لحرمات المسلمين بإهانه القرآن الكريم وبعثره الترب الحسينية وتكسيرها ووضع قنبلة في محراب الشيخ قاسم محاولة للقضاء على الصوت الجريئ الثابت مع المطالبة بالحقوق ليأتي الرد الأبّي من الشيخ قاسم بإن هذا المنبر قبل الرابع عشر من فبراير وبعده كان ولازال ينادي بإصلاح جدي".
الغدر والمكّر الملكي يتحدث ؟!
بعثره لنسخ القرآن وتكسير للترب الحسينية |
قنبلة في المحراب وقبلة في السرير ؟! |
الشيخ قاسم وهو يعاين الإهانه لمقدسات الإسلام في محرابه |
سرقة الأجهزة الصوتية |
لمّ يعد بإمكان القذارة الملكية التي إتخذت الخدع الشيطانية طريقاً أن تنطلي على العلماء الربانيين الذين تتفتح لهم الألطاف الرحمانية وتكشف لهم حقائق قد غيبّت عنهم ، وتحفظهم وتنير طريقهم وترشدهم نحو السراط المستقيم لينقذوا الأمة من شرور الشيطان وأتباعه الظائعون بين ظلمات الجاهلية ، فالألطاف الرحمانية لابد أن تسخر جنودها للقضاء على جنود وأتباع الرؤئ والتباشير الشيطانية.
روابط ذات صلة
-تقرير أخباري الهجوم على جامع الإمام الصادق -محراب الشيخ قاسم-
-مواقف الشيخ عيسى قاسم