-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
7 جريمة" المسلخ البشري" يرويها أحد الضحايا:ضابط سوري أمرهم بحرقتنا ونجى أكثر من 30 متظاهر من الموت حرقاً
الأحد، 25 سبتمبر 2011
التسميات:
جرحى اللؤلؤة
خسائر مادية تقدر بـ 2500 ديناروأمرأة تنقذ البحرين من حرق أكثر من 30 مواطن
جريمة" المسلخ البشري" يرويها أحد الضحايا:ضابط سوري أمرهم بحرقتنا
ونجى أكثر من 30 متظاهر من الموت حرقاً
رأيت جلد يدي جزأ منه متطاير وجزأ متورم مع احمرار شديد ورغبة متزايده بالحكة. شاهد التقرير الإخباري للقناة الفرنسية(1) أو الحادثة الكاملة (2) |
خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية
قال أحد الضحايا المشاركين في تظاهرات البحرين عصر الجمعة 23 سبتمبر 2011 في منطقة السنابس تفاصيل قيام قوات المرتزقة في البحرين بمحاولة قتلهم حرقاً بموقعه بالتويتر ، وقال أنه بعد أن التجئ لأحد المنازل بعد قيام المرتزق بحملات إعتقالات وقامت المرتزقة بإقتحام المنزل حاول اللجوء لمنزل آخر ولكن المرتزقة منعته من الخروج عبر شل حركته بالضرب في القدمين وبعدها وجد ثلاثة من الشباب عالقين في غرفة غاز وفقد القدرة على المقاومة فرفع يديه مستسلماً فلمّ يتم إعتقاله وتعرض هو والشباب العالقين معه لمحاولة وصفها "بالمسلخ البشري" القتل عمداً بواسطة الحرق فأحترقت غرفه الغاز بعد أن أمر الضابط السوري المرتزقة بـ " إإتلهم .. إذبحهم" فرمى المرتزقة قنابل الغاز والقنابل الصوتية على الشباب فأحترق ثلاثة من الشباب أحدهم هو راوي الحادثة الذي منعه مظهره المخيف بالوجه الأسود وشعر رأسه ويده المحترقان من الإعتقال ليلجئ لمرآب أحد المنازل المجاورة وبسبب آنين جراحاته المحروقة خرجت له أحد النساء من داخل المنزل وعاينته وأدخلته لداخل المنزل.
اللجوء لأحد المنازل
وتابع الضحية " أنه حين قيامنا بالتظاهر بكل سلمية مطالبين بحقوقنا المسلوبة، هاجمتنا قوات المرتزقة بأسلحة النار الانشطارية "الشوزن" الممنوعة دولياً بالإضافة للرصاص المطاطي ومسيلات الدموع المنتهية الصلاحية والقنابل الصوتية والضوئية في وسط القرية بالقرب من مسجد الجوادين بمنطقة السنابس
لجئنا حينها للمنازل المفتوحة لنا لإنقاذنا من بطش مرتزقة النظام ومجنسيه من مختلف الدول الذين أتى بهم للبحرين من سوريا والاردن واليمن وباكستان والعراق لقمع اي تحرك شعبي مطالب بالعدالة الاجتماعية". في داخل المنزل
إقتحام الأمن المنزل
وواصل الضحية "لم تمر اقل من دقيقة حتى سمعت صراخ الشاب الذي كان واقفاً عند الباب وهو يقول: هربوا .. اقتحمونا حينها
تحركنا سريعا لحماية انفسنا من بطشهم ، فقام ٧ من الشباب بقفز سور المنزل بإتجاه المنازل الاخرى ، الشاب الذي كان يصرخ "اهربوا" دخل الى داخل المنزل ، بقينا ثمانية شباب ركضنا بسرعة بإتجاه الباب الخلفي للمنزل وكنت آخرهم، وكان الباب الخارجي له ممران ضيقان اختار ٣ شبان الممر الأيمن أما نحن الخمسة الآخرين فاخترنا الباب الأيسر عفوياً". الأمن يشل حركتي ويدعوني للمسلخ البشري ؟
المسلخ البشري قبل أن يبدأ
كيف بدأ المسلخ البشري ؟
وتابع "انتابتني حالة من الذهول لم افق منها إلا على القاء المرتزقة للهب القنابل الضوئية والصوتية باتجاه الغاز فاشتعلت يد احد الاخوة الاربعة الذين امامي وانعكس اللهب منه الى وجهي ، احترقت يد الاخ الذي امامي ومن حرارة ولهب الحرق استطاع ان يهرب بثواني من فتحة التهوية ويده تحترق، بينما كنت لا استطيع الحراك بسبب وضع احد المرتزقة سلاحهم فوقي، حتى انفجرت القنابل الصوتية وبسبب تفاعلها مع الغاز المندفع بقوة اصبحت النار تسعر بداخل الغرفة فأحرقت رجلي احد الاخوة الذي من شدت اندفاعه وضغطه على الاخوين الآخرين استطاع كسر حاجز من الجبس يفصل بين غرفة الغاز ومرآب السيارة الذي كان به ثلاث دراجات نارية غالية الثمن
".
وحين استعرت النار احترقت رجلي الأخ فانعكست لوجهي بسبب الغاز المندفع، عندها حاميت عن وجهي ورأسي بيدي فاحترقت يدي وكفي وخصوصا يدي اليمنى وشعر رأسي فما تمالكت نفسي وقفت مسرعاً متجهاً للشرطي الذي احرقنا ولم يكن مرتزقاً بل بحرينياً ، الذي استغربت منه انه انزل سلاحهه ورجع مرتعباً للخارج ببطئ ، لم افكر حينها لماذا تراجع هو والمرتزق الذي رمى القنابل الصوتية".
بدأت أحترق !
هكذا يحرق النظام البحريني أبناء شعبه ؟
الهروب من المسلخ البشري
طوق النجاة !
أنين الأحشاء المحترقة تسمعه الحرائر
جريمة قتل بيد سورية وإمرأة منعت مآساة حرق 30 طفلا وإمرأة وشاب
وأختتم المصاب حديثة بثلاث أمور أخذها بعين الإعتبار وقال " أما الأولى
فالحادثة كانت جريمة القتل متعمده وخصوصاً ان ضابط فرقة الشغب الامنية كان سوري اللهجة وكان يصرخ بالشرطي الذي احرقنا "إإتلهم .. اذبحهم" ، فلذلك تم منع الشباب من الخروج وارادوا قتلهم وهذا ما بينه الفيديو وكذلك احرقنا في غرفة لا منفذ آخر لها، فلولا لطف الله لاحترق الشباب الثلاثة الذين بقوا بداخل الغرفة ولكن انهبار حاجز الجبس جعل لهم مخرجاً ليلتحقوا ببعض الشباب الذين هربوا للمرآب ابتداءً وخرجوا من بابه ، والثانية هو تعمد الشرطة تفجير اسطوانة الغاز ولكن شاء الله حمايتنا ومنع كارثة محققة حين تدخلت احدى البطلات ورمت بالماء على اسطوانة الغاز وخاطرت بإغلاقه فمنعت حدوث كارثة كانت ستؤدي لقتل ما لا يقل عن ٣٠ بحرينياً غالبيتهم من النساء والأطفال المحتمين بالطابق الثاني في نفس المنزل لو انفجرت الاسطوانتين ، والثالثة منع الشباب من إطفاء النار لأكثر من ساعة بسبب قمع المرتزقة المتواصل للشباب والاهالي التي هرعت لمنع انتشار الحريق ولكن المرتزقة منعت ذلك عمداً لعل كارثةً تحل بالاهالي".وختم حديثة مستعرضا نتائج الكارثة التي كادت ان تحدث " هذا ما حدث يومها لنا وكانت نتائجه احتراق ثلاثة شباب انا احدهم ومن بيننا من احترقت رجلاه ويداه ويحتاج علاج بمركزخاص ولكنه لم يذهب للمستشفى خوف الاعتقال ، بالإضافة لأكثر من ثلاث محلات تجارية وشقة وصالون داخلي للنساء وثلاث دراجات نارية غالية الثمن وتقدر الخسائر المالية بأكثر من ٢٥,٠٠٠ دينار بحريني".
صور ما بعد "المسلخ البشري" نشرها الضحية على موقعه بالتويتر
علاج بالأدوات التقليدية لأن المستشفيات محرمة على المصابين في الأحداث الأمنية ؟ |
نظام يحرقي لن أتأخر عن حرقه في المستقبل القريب |
حرقوا جلدي وسأحرق عرشهم |
أحرقوني .. وسأحرق نظامكم بالنار التي أحرقتني |