• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

0 Dr Ali Alekri C.V & Professional achiement - part I

السبت، 7 يوليو 2012 التسميات: ,

تابع القراءة

0 الطفل أحمد النهام يغادر للسعودية لمواصلة علاجه

التسميات: ,

قال عم الطفل أحمد منصور النهام (5 أعوام)، جعفر أحمد: «إن الطفل أحمد غادر مع عائلته يوم أمس السبت (7 يوليو/ تموز 2012) إلى المملكة العربية السعودية لاجراء الفحوصات ولاستكمال العلاج عن الإصابة التي لحقت به في العين بالرصاص الانشطاري (الشوزن) بينما كان برفقة أبيه الذي يبيع السمك أثناء اندلاع مناوشات أمنية بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مسجد الخيف في قرية الدير».
وأضاف «من المقرر أن تجرى للطفل أحمد بعض الفحوصات الضرورية بعد فترة نقاهة قضاها بعد اجراء عملية جراحية لازالة شظية الشوزن من داخل عينه المتضررة، ومن بعدها سوف يتم رؤية مدى امكان إجراء عملية جراحية ثانية، حيث انها معقدة وقد تستغرق أكثر من 5 ساعات وذلك لازالة الشظية الثانية من داخل عينه المتضررة».
وأضاف «أما بخصوص المستجدات المتعلقة بالجوانب القانونية والتحقيق في ظروف وحيثيات الواقعة فإنها لاتزال متوقفة حتى الان وذلك وفق كلام مدير أمن المحرق بضرورة استكمال علاج الطفل أولاً».
وفي السياق ذاته، قام وفد يضم عدة شخصيات وطنية وحقوقية بزيارة الطفل أحمد النهام، حيث تم الاطمئنان على صحته والوقوف على اخر تطورات القضية مع والديه. وكان الطفل أحمد النهام (5 أعوام) أصيب بالرصاص الانشطاري (الشوزن) مساء الأربعاء (13 يونيو/ حزيران 2012) في قرية الدير عندما اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في المنطقة، وكان الطفل برفقة أبيه الذي كان يبيع السمك في وقتها.
وتم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي، ومن ثم تحويله إلى قسم العناية القصوى بسبب عمق الإصابة بشظايا الرصاص الانشطاري في إحدى عينيه.
وجاء في تفاصيل الواقعة، كما ذكرتها عمة الطفل لـ «الوسط» أن «شرطيا طلب من أخي، وهو بائع سمك في الدير، مغادرة المكان بسرعة بعد أن ركض شباب في القرية بمختلف الجهات إثر تفريق الشرطة مسيرة لهم داخل القرية».
وأضافت أن «أخي أجابه بأن لديه حاجيات كثيرة، ويحتاج إلى أن يجمعها مع السمك وطفله الصغير... وبعد ذلك حدث إطلاق أصيب على إثره الطفل أحمد في أجزاء متفرقة من جسمه، ما تسبب له في نزيف».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3592 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ
تابع القراءة

0 إحالة 15 معتقلاً من مسيرة الجمعيات إلى النيابة اليوم

التسميات: ,


علمت «الوسط» أن مركز شرطة البديع سيُحيل اليوم (الأحد 8 يوليو/ تموز 2012م) خمسة عشر شخصاً اعتقلوا من منطقة أبوصيبع يوم الجمعة الماضي إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.

وقالت مصادر لـ «الوسط» إن «الأشخاص الموقوفون، تم اعتقالهم يوم (الجمعة 6 يوليو/ تموز 2012م) من عدة منازل في منطقة أبوصيبع، وذلك إثر المسيرة التي دعت إليها الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوطني، الإخاء)، والتي منعتها وزارة الداخلية».
وأضاف أحد المحامين، قد توجهتُ مساء الجمعة الماضي إلى مركز البديع للاستفسار عن موكلي البالغ من العمر 30 عاماً، إلا أنه تم منعي من دخول مركز الشرطة، من دون الحصول على أية تفاصيل أخرى حتى يوم أمس (السبت).
يشار إلى أن قوات الأمن فرقت عدداً من المسيرات المنطلقة نحو دوار الشاخورة للمشاركة في مسيرة الجمعيات السياسية، التي منعتها وزارة الداخلية، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع.
وكثفت قوات الأمن تواجدها على طول شارع البديع أمس الأول (الجمعة)، وتواجدت عند مداخل القرى والمناطق المحيطة بخط سير المسيرة.
واعتقلت عدداً من المتظاهرين؛ في حين قالت الجمعيات المعارضة « إن قوات الأمن ضيّقت على حق المواطنين في التعبير عن الرأي والتظاهر»، واستخدمت ما وصفته بـ «القوة ضد المحتجين».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3592 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ
تابع القراءة

0 مواطن يشكو تضرر سيارته بفعل مسيل الدموع

التسميات:




شكا المواطن صلاح رضي تضرر سيارته بفعل عبوات المسيل للدموع مساء أمس الأول الجمعة (6 يوليو/ تموز2012) في قرية المصلى، لافتاً إلى أنه تمكن بمساعدة الأهالي من إخراج عبوة الغاز المسيل للدموع قبل اندلاع النيران داخل السيارة.
وذكر رضي أن «القرية كانت تشهد مناوشات أمنية عندما اخترقت عبوة للغاز المسيل للدموع زجاج النافذة، ما أدى إلى تضررها بأضرار متفرقة».

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3592 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ



تابع القراءة

0 النظام البحريني يوقف مواطنة بحرينية وزوجها منذ 4 أيام

التسميات: ,

قالت الشابة فداء حسين إن السلطات الأمنية في البحرين أوقفت والدتها فخرية أحمد علي وزوجها أختر جاويد شوكة (باكستاني الجنسية) منذ 4 أيام، على ذمة إحدى القضايا الأمنية، ويأتي ذلك خلال الوقفة التضامنية التي أقامها مواطنون تضامناً مع والدتها وزوجها في قرية سلماباد يوم أمس السبت (7يوليو/ تموز2012) للمطالبة بالإفراج عنهما.
وأضافت أن «قواتاً من عناصر الأمن البحريني بمعية أفراد أمن مدنيين اقتحمت منزلنا في قرية جدعلي فجر (4 يوليو/ تموز2012) وتم اعتقال عدد من أفراد الأسرة وأطلق سراح معظمهم في حين لاتزال والدتي وزوجها رهن الاعتقال».
وتابعت «اتصلت بي والدتي يوم أمس وأبلغتني بأنها موقوفة في سجن النساء بالمحافظة الوسطى وقمنا على ضوء ذلك بإيصال بعض الملابس والحاجيات لها وخاطب المحامي النيابة طالباً منها إبلاغه بموعد التحقيق مع والدتي وزوجها، ليتمكن من الحضور.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3592 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ
تابع القراءة

0 جزيرة سترة : صبراً يا قيد المأسور

التسميات:


تابع القراءة

0 مشاهد دموية من اصابات المتظاهرين في البحرين برصاص الشوزن

التسميات: ,



تابع القراءة

0 شاهد بالفيديو : التعذيب والإعتقالات في البحرين فوق سطوح المنازل

التسميات: , ,


تابع القراءة

0 avaaz : Prevent Sheikh Nasser bin Hamad al Khalifa of Bahrain from attending the London Olympics 2012

التسميات:


Why this is important

Update: This petition has attracted lots of support and attention from around the world. It's even been the subject of a bot attack, but your information is safe.
________________________________________________________

Sheikh Nasser bin Hamad Al-Khalifa is the President of the Bahrain Olympic Committee. As such he is entitled to attend all events at this year's Olympic 2012 in London free of charge, receive discounted accommodation in a luxury hotel and be chauffeured to and from the Games in a BMW.

In last year's "Arab Spring" protests in Bahrain he publicly called on TV for "a wall to fall on the heads" of all those who demonstrated against the Government, including athletes and went on to head a committee that targeted 150 sportsmen and sports officials, including a disabled athlete.

They were arrested, imprisoned and many were tortured. Some prisoners claim that they were personally beaten or tortured by Sheikh Nasser himself. Their crime? Peacefully demonstrating and calling for the downfall of the Al Khalifa ruling monarchy of which Sheikh Nasser is a leading member and the King's son.

Two of Bahrain's national football team players, the brothers A’ala and Mohammed Hubail, were also arrested and prosecuted. When Mohammed, capped 52 times for Bahrain, was sentenced to 2 years in prison, Sheikh Nasser Tweeted, “If it was up to me, I’d give them all life.”

At the very least, Sheikh Nasser has been directly responsible for wrecking the sports careers of these athletes and overseeing their removal from national and local teams.
As a supporter of universal human rights and democracy I do not believe that the UK and the IOC should favour someone who clearly uses sectarian prejudice against sportsmen, sports officials and athletes, destroys their careers and is implicated in their torture.
Jeremy Browne, a UK Foreign Office minister, said in May 2012: “Where there is independent, reliable and credible evidence that an individual has committed human rights abuses the individual will not normally be permitted to enter the UK.”
On these grounds I call on David Cameron to declare Sheikh Nasser's presence in the UK as "undesirable" and prevent his entry on that basis and for Jacques Rogge to withdraw the IOC's invitation to him to attend the London Olympic Games in July.

PLEASE SUPPORT THE PETITION BY SPREADING IT ON FACEBOOK, TWITTER AND EMAIL AND GET YOUR FRIENDS TO SIGN TOO:


http://www.avaaz.org/en/petition/To_Prevent_Sheikh_Nasser_bin_Hamad_alKhalifa_of_Bahrain_from_attending_the_London_Olympics_2012/?wNnUgbb

تابع القراءة

0 كاريكاتير ساخر : البحرين والتدخل السافر في شئونها الداخلية !

التسميات:



تابع القراءة

0 كاريكاتير : فخرية أحمد في مسرحية الإرهاب

التسميات:

تابع القراءة

0 Ali Jawad Al-Sheikh: One Bahraini martyr’s story

Ali Al-Sheikh loved playing sports, swimming, and taking photographs. Photography was a growing passion of his. At age fourteen, he was already on his fourth camera, constantly begging his parents for bigger and better ones.
Ali’s little brother, twelve-year-old Ahmad, seems to have inherited his brother’s interest in cameras. In his home two nights ago, he motioned for me to hand him my video camera so he could film his mother (Um Ali) showing me Ali’s possessions in their small apartment in Sitra, Bahrain.
Ahmad scrambled onto the bed to get a good angle and opened the view finder as Um Ali buried her face in a pile of Ali’s sports shirts, breathed in their odor, and began to cry.
She has been smelling Ali’s clothes and blanket every night before she goes to sleep since August 31, 2011, the day that her son was shot and killed by a tear gas canister to the back of his head.
Ali had been active in the protests since the beginning of Bahrain’s pro-democracy uprising, in the Pearl Roundabout days. After Ali’s friend was killed, his participation intensified. Ali went to every funeral/demonstration for every shaheed (martyr). He witnessed the impact of the crackdown, seeing homes in his neighborhood raided nightly. Ali was also no stranger to the poverty and unemployment that protestors say are a result of sectarian discrimination. Ali, Ahmad, and their two sisters all slept in one bedroom, long past the age when Islamic tradition considers it acceptable.
Yet despite their modest means, Ali’s parents did all they could to encourage his development. In fact, his mother bought Ali a new camera as a gift for Eid (the festival at the conclusion of Ramadan).
She never gave him the camera.
On the morning of the Eid, Ali went to pray and then returned home briefly, only to turn around and start to head out of the door again.
“Ali, where are you going?” his mother asked. “Take a shower and put on your new Eid clothes.”
“I’ll be right back, Mom,” the boy insisted.
“Don’t be long. We have to get to your grandmother’s house before they block the roads.”
Ali and Ahmad, then eleven years old, scurried out of the apartment. Shortly after, Um Ali heard tear gas being fired—a sound she had grown accustomed to.
Ahmad rushed inside moments later. “They attacked us!”
This, too, had become “normal” yet Um Ali’s heart constricted. “Where’s Ali?”
Ahmad held out Ali’s cell phone. “When the shooting began, he told me to take his phone and run home.”
Ali’s father (Abu Ali) received a call on his cell phone. Ali was slightly injured, the caller said, and had been taken to the Sitra medical clinic. Abu Ali rushed there right away while Um Ali remained at home, panicked, trying to call her husband and anyone she could think of for an update, but no one answered. Finally, she reached one of Ali’s friends.
“Where is Ali? Why is no one answering me? Where is Ali? Tell me!”
“Ali is a martyr,” the friend told her. “He is with God.”
Ali's mother, father and brother standing in front of photos of Ali.
Ali’s mother, father and brother standing in front of photos of Ali.
Um Ali screamed and hung up the phone, going into a state of extreme shock and denial. Groups of mourners who gathered in the apartment found her lying on the sofa, wailing, “Bring Ali to me! I want my son back!”
The disbelief continues ten months later. The Al-Sheikh home is a shrine to Ali. Ali’s image, with full lips and brown, soulful eyes, adorn every inch of wall space. Pre-school aged Ali with his baby brother. Ten-year-old Ali bobbing in the swimming pool. Twelve-year-old Ali proudly holding a certificate of achievement from school. Fourteen-year-old Ali standing defiantly at the Pearl Roundabout with his not-yet-martyred friend just behind him. It still feels like a bad dream to his mother, a dream she still believes she’ll wake up from, and find her son at her side again, helping her with the computer or showing her how to send a text message, as he always did. Ahmad and nine-year-old Fatima try to coax their mother out of her tears, and encourage her to get over the loss of Ali.
I have known too many mothers of martyred children, whether killed in Palestine/Israel, Bosnia or Northern Ireland, and I know: Um Ali may be able to eventually continue her life, but she will never recover. The family will carry the gaping wound from the place Ali once occupied long after his photographs go back into albums and his clothes and notebooks are packed into boxes.
Um Ali prays that those responsible for her son’s murder will be held accountable. She wants them to know the same pain she is experiencing. She wants them to understand the depth of the tragedy of a young teenaged boy, demonstrating for his freedom and his future, cut down before he had the chance build that future.
Before taking a single photograph with his new camera.


تابع القراءة

0 Bahrain: The court must investigate all allegations of torture, including those made against Son of the King, Nasser Bin Hamad

التسميات: ,

Bahrain: The court must investigate all allegations of torture, including those made against Son of the King, Nasser Bin Hamad


06 July 2012
(BCHR) - For the first time since their arrest in March 2011, the 13 leading opposition activists who have been sentenced for up to life by the military court on fabricated charges of “attempting to overthrow the regime”, have been given a chance to speak at the court. Over 5 long hearing sessions, between 22 May 2012 until 19 June 2012, the higher court of appeal chaired by consular Adnan AlShamsi has listened to the testimonies of the 13 activists who were targeted on background of their political and human rights activism as well as their participation in the February 14 2011 uprising. The activists have described details of the torture inflicted upon them to force confessions, and they have named before the court the officials involved in torturing them including the son of the king, Nasser Bin Hamad.
On June 5 2012, Cleric and activist Abdulla AlMahroos told the higher court of appeal that, Nasser bin Hamad Al Khalifa has tortured and beaten me in the building of the National Security apparatus during my arrest and I had seen him with my own eyes when he hit me on my face with his hand and also with a black hose while shouting at me and saying (who are you to want to overthrow the regime, we will bury you in the ground and you will never be heard of again, you and your followers).” AlMahroos added: “The head of the National Security Apparatus Khalifa bin Abdullah Al Khalifa, along with his gang, have tortured me and I saw him with my own eyes in the building of the National Security Apparatus several times during the torture”.
On 19 June 2012, Bahraini–Swedish Citizen Mohamed Habib Al Meqdad told the higher court of appeal the names of 6 officials responsible for torturing him at custody, including Nasser Bin Hamad. In his testimony he said, “On the second day of my detention and specifically on 2 April 2011 in the prison of the fort [Ministry of Interior HQ] controlled by the National Security Agency, which is underground, and during my interrogation I was blindfolded and handcuffed, he came to me [Nasser Bin Hamad] and asked me: Do you know me? I said no because I was blindfolded, and he said to me: “Nothing separated you and me but the wall, during the march to the Safriya palace”, then he repeated the question: Do you know me? I said: no. Because I did not expect that one of the royal family “Nasser” to be with the torturers, he said to me: Prince Nasser is talking to you. The story is just about to begin, he asked me: what were you saying on the Safriya march? I told him some of the chants, he replied: you said ‘Down, down …’ and asked me to complete the sentence. And when I said that people were chanting “Down …” then he started to torture and kick me on the right side of my head. I fell on the ground repeatedly. He kept hitting me over and over again and asked the torturer to join him, and whenever I fall down, they made me stand again and beat me over and over until I fall down and I had a view and saw by my own eyes that he was Nasser Bin Hamad – son of the king – who’s torturing me and guiding torturers to do the same.”
On June 12 2012, the 13 activists submitted a list of 13 individuals involved in torturing them and have called the court to hold these people accountable for their actions. Among the named torturers are names that have been repeated over the past years in testimonies of torture victims, as well as in reports of human rights organizations, including the 2010 report of HRW “Torture Redux”. This includes officers Badr Ibrahim al-Ghaith and Yousif Elmana’ai. This is not the first time the name of the son of the king is mentioned in testimonies of torture victims. Last August, BCHR has reported on other testimonies that involved Nasser as well as other members of the royal family, however, according to the center’s information, no investigation has started into those allegations.
The court has heard details of the torture of the 13 activists, which included (but was not limited to) electric shocks, dunking cold water on the victims, sleep deprivation, beatings, psychological torture and solitary confinement over prolonged periods of time. The torture led to the victims having several chronic health problems including internal bleeding, lowered vision, loss of sensation in the hands and chronic leg pain causing one of the victims to have difficulty standing.
Bahrain Center for Human Rights calls for the immediate release of the activists who are solely held for exercising their legitimate rights to freedom of expression and peaceful assembly. BCHR calls on the Bahraini court to immediately start investigations into these allegations and hold accountable all those involved in torture regardless of their position. BCHR also warns against any kind of retribution against the activists who have made the allegations against the son of the king.
--
The 13 opposition activists are as follows:
1-Abdulwahab Hussain ( life sentence imprisonment)
2-Ebrahim Sharif ( 5 Years imprisonment)
3-Hassan Mushaima( life sentence imprisonment)
4-Abdulhadi Al Khawaja ( life sentence imprisonment)
5-Abduljalil Al Singace.( life sentence imprisonment)
6-Mohammed Habib Al Miqdad ( life sentence imprisonment)
7-Saeed Mirza AlNouri ( life sentence imprisonment)
8- Abduljalil Al Miqdad ( life sentence imprisonment)
09-Abdullah Isa Al Mahroos.( 5 years imprisonment)
10-Salah Hubail Al Khawaj.( 5 years imprisonment)
11-Mohammed Hassan Jawad.( 15 years imprisonment)
12-Mohammed Ali Ismael. ( 15 years imprisonment))
13-Abdul Hadi AlMukhodher ( 15 years imprisonment)
تابع القراءة

0 محمد ميرزا: نسر أسياد النزل في قبضة الجلاد

التسميات: ,


مرآة البحرين (خاص): محمد ميرزا سيد أسياد النزال وهي التسمية الشعبية لأبطال بلدة الدير الواقعة شمال البحرين حيث ساحل جزيرة المحرق، هذا البطل الذي أتعب المخابرات وجلاديها ومرتزقة السلطة على مدى 15 شهراً، تحويه الآن أقبية التعذيب في ظل خوف بالغ على حياته. بطل الأسياد القدوة لكل الثائرين وهب كل ما لديه للثورة، لم تتبق إلا روحه، وقد حاول مراراً أن يقدمها لأجل الوطن كما يقول أحد أصدقائه إلا أن القدر لم يختاره "رغم إنه كان على بعد أشفار العيون من الموت كل ليلة".

أطاحت به أيدي الغدر المستذئبة التي باعت إنسانيتها لقوى المرتزقة التي تعيث فساداً في البلاد، البطل محمد  حياته في خطر، واعتقاله الذي جرى يوم الأربعاء الماضي فتح فاتورة الحساب المهملة مع عيون المخابرات والارتزاق نساءً ورجالاً.

محمد ميرزا أحمد عبدالله ربيع، شاب في الثانية والعشرين من عمره، ولد في   23 -11- 1990، نشأ في بلدة الدير. طيب خلوق محبوب بين ناسه، لم يستطع الالتحاق بالجامعة بسبب مطاردة السلطات له. 

كان محمد يحب لعب كرة القدم كثيراً، ويمتلك مهاراتها العالية، تسنت له عدة فرص للعب في أنديه منها الأهلي والمحرق، ولكن مطاردة النظام المتوحش والمستبد له، والواجب الذي أخذه على عاتقه في الدفاع عن الحرية والأرض والوطن منعه من مواصلة هذا المشوار، لكنه كان أحياناً  ينتهز بعض الفرص كي يداعب الكرة الذي عشقها.

عبارته المفضلة، هي "سجين تحت الانتظار" وها قد بات سجيناً بالفعل، محمد ميرزا الذي نشأ يتيم الأب عشق أحد آباء هذا الشعب وهذا الوطن وهو الأستاذ حسن مشيمع أمين عام حركة حق. يقول عنه أحد أصدقائه "محمد منذ أن عرفته وهو شاب يطمح للحرية ورافض للذل وكان دائم السباق في سوح الجهاد والنضال حتى قبل الثورة وهو يعشق الأستاذ حسن مشيمع، وأنا أشبه محمد بالنسر الجارح الذي يعشق فضاء الحرية فهو دائما ماكان يحلق عالياً من أجل كرامته، وكرامة هذا الشعب، محمد الذي لم ينتظر يوماً كلمة شكر من أحد".

معاناته وألمه

بدأ نشاط محمد الاحتجاجي في 2007، يتقدم المسيرات دائما، وأصيب عدة مرات منذ فترة الطوارىء. اعتقل قبل الثورة، وأفرج عنه بداية الثورة مع إطلاق الرموز في 23 فبراير 2011. 

منذ الهجمة الثانية على دوار اللؤلؤ في 16 مارس 2011 وإعلان أحكام الطوارىء ابتدأت الحملة الأمنية   المتوحشة والملاحقات، فأصبح محمد مطارداً، تمت مداهمة منزل عائلته مراتٍ لا يمكن إحصاؤها.  مع كل حملة مداهمات يشنها المرتزقة والجلادون على بلدة الدير، كان بيت محمد هو أول البيوت المداهمة بحثاً عنه.

عائلياً.. لدى محمد أخٌ أكبر منه، لكنه أيضاً لا يتواجد في المنزل خوفاً من اعتقاله كرهينة بدل أخيه محمد، وقد اعتقل سابقاً مرة مع أخيه.

قبل الثورة

أثناء خروج مسيرة في بلدة الدير تعرضت أخته الصغرى لإصابة بليغة في وجهها بعد أن قام أحد المرتزقة بإطلاق قنبلة صوتية على نافذة غرفتها. أصبح محمد مطلوباً بسبب نشاطه قبل الثورة، واهتمام السلطات به بسبب حراكه الثوري في بلدة الدير. 

ظل مخلصاً لحراكه الثوري طوال الخمسة عشر شهراً من عمر الثورة. ذات مرة، كان محمد يحاول زيارة أهله في المنزل، لكن الدوريات الأمنية لم تتح له الفرصة، فاقتحمت البلدة وحاولت اللحاق به، ولو لم تحذره أخته، لكانوا استطاعوا اعتقاله، لكنه استطاع الهرب، ولقد لفقت تهمة شتم رجل أمن لاخته بسبب حمايتها لأخيها في هذا الموقف.

صار محمد المطلوب رقم 1 في الدير، ففي كل مرة يتم اعتقال أحد الشباب من البلدة كان دائما يُسأل عن محمد وأين هو، وكان الجلاد المجرم الضابط في وزارة الداخلية يوسف الملا من أشد الحاقدين على محمد، فقد كان سؤاله المعتاد "تعرف حمود ميزرا؟"، ليبدأ بعدها الوعيد والشتم في محمد، وكان يحمل كل معتقل يفرج عنه، رسالة لمحمد مضمونها تهديد من المجرم يوسف الملا.

لماذا مطلوب لهذا الحد؟!

محمد ميرزا ليس سراً القول عنه، إنه كان دائمًا في وجه المدفع، أول من يصل لمكان المسيرة، وآخر من يخرج من المكان حين القمع، يقول عنه صديق مقرب له "محمد شجاع بكل ماتحمل الكلمة من معنى، فعلاً هو لايهاب الموت، كان دائما يواجه القوات سلمياً بصدر عارٍ كاشفاً عن وجهه دون أي خوف، وأثناء الثورة أصبح محمد مُلهِمًا للشباب، دائما في الصدارة يتسيّد الساحة بشجاعته وبطولته التي لا تعرف الانكسار".

ظل محمد ميرزاً عصياً، لكن قوات المرتزقة والمخابرات استطاعت في الفترة الأخيرة تكوين شبكات ممن باعوا ضمائرهم  وقبلوا العمل كجواسيس، وباتوا هم أخطر ما يواجهه الشباب الثائر في البحرين.

رغم الاحترازات يبقى الخطأ متاحاً، ففي يوم 27 من شهر يونيو الجاري، لاحظ بعض الثوار دخول سيارة من نوع جيب لاندكروزر أبيض اللون ذي زجاج معتم بالكامل، اتضح لاحقاً أن هذا الجيب بداخله عناصر من المخابرات، معهم أجهزة التتبع الالكتروني، وكان خلفها سيارتي جيب من قوات المرتزقة التابعة لوزارة الداخلية، أخذوا يتجولوا في القرية بسرعة بطيئة، وكان الوضع من البداية مقلقاً، فقد تمّ تحذير الشباب المتواجد في البلدة، ومن ضمنهم محمد ميرزا، الذي رفض الاستعجال والخروج من المنزل الذي هو فيه، وقال سوف يخرجون بعد قليل. مرت نصف ساعة تقريباً، وفجأة توقفت السيارات الثلاث ( الجيب الأبيض وسيارتيّ المرتزقة) بجانب المنزل الذي يتواجد فيه محمد. دقائق قليلة وتغزوا البلدة تعزيزات أمنية كبيرة جداً، أحاطت بالمنزل الذي يتواجد فيه محمد كما أحاطت بكل البيوت التي تلاصق ذلك البيت، دقائق تم بعدها مداهمة البيت والبيوت الملاصقة له في وقت واحد، فقد كانوا يعرفون قدرة محمد على الهروب السريع، فقد تمكن من الهروب سابقاً من عدة كمائن نصبت له.

في هذه المداهمة تم القبض على محمد ميرزا في أحد البيوت، كانت خطة غادرة من عيون الجواسيس ومن أجهزة تتبع الكترونية تحصل عليها السلطة من حلفائها في الغرب والشرق.

تم القبض على محمد وعلى الفور انهالوا عليه بالضرب المبرح. ينقل أحد الشهود أن الجلادين والمرتزقة كانوا يرقصون فرحاً باعتقاله، وقاموا بالطلق العشوائي على كل من يقترب من الموقع، وخرجوا من القرية بسرعة وهم يغرقون القرية بالغازات السامة.

غادر محمد بلدته كنسر جريح لكنه لم يفقد شموخه. لقد اصطادوا رأس النسر، لكنهم لن يتمكنوا من قلبه، سيظل يلهم أسياد النزال في ساحات الحرية.

تابع القراءة

0 مآساة جعفر سلمان : يلكمني على عيني فأقول: ’يا هذا أنا لا أرى’

التسميات: , ,


مرآة البحرين: أصيب برصاص "الشوزن" في عينه وجسمه خلال محاولته منع "درع الجزيرة" من إصابة طفل عمره 8 سنوات، يقول المعتقل المصاب جعفر سلمان في رسالة من سجن، يروي فيها وألوان التعذيب الذي تعرض لها أثناء وجوده في المستشفى، وتعمد ضرب عينه المصابة.

 ويوضح سلمان أنه أصيب بطلقات "الشوزن" في المنطقة العليا من جسمه خلال محاولته صرف نظر قوات "درع الجزيرة" عن إصابة طفل عمره 8 سنوات من منطقة الخارجية من "الشوزن" نفسها، فـ"عندها أحسست بدوار شديد وكأن وجهي منفجر من الرصاص وأغمي علي بعد حملي من قبل الشباب الذين ظنوا أنني استشهدت"، مؤكدا أنه بقيت في حالة الإنعاش لمدة 5 ساعات "وبعد محاولات كبيرة من الطاقم الطبي عاد النبض إلى قلبي وساتقرت حالتي وأجريت لي بعدها 3 عمليات لإزالة الشوزن".

 ويلفت إلى أن قوة من "درع الجزيرة" جاءت إلى مستشفى السلمانية "الذي كنت أقطن فيه للعلاج وطردوا زوجتي من المستشفى، وأنا لا أتمكن من الرؤية وإذ بلكمات قوية على وجهي وبالذات على عيني، فقلت له: "يا هذا أنا لا أرى" عله يشفق على حالتي"، وإذ "ركز ضرباته المتتالية على عينيّ بل أدخل صبعه في إحداها حتى أحسست بأنه فقأهاوهو يقول: "تستحقون يا (...)".

 ويردف: "تم الهجوم علي من قبل مجموعة بالضرب المبرح من كل الجهات، حتى أحسست بأن عيني ينزل منها دم أو ماء أو سائل العين وتدلت من مكانها من شدة الضرب عليها"، مؤكدا أن الضاربين "هم من ساهم في إطفاء آخر نور ممكن أن أحصل عليه من عيني اليسرى".

 ويتابع: "ثم ذهبوا إلى غيري وانهالوا عليه بشتائم لن أذكرها لقباحته، وبعدها بساعة تقريباً جاءت دفعة أخرى انهالوا علي بالرفس والركل صاحبه سباب وكلام بذيء حتى أسقطوني من على سريري، وأزالوا جميع الأجهزة التي على جسمي"، لافتا إلى أنه ما زال يعاني من أوجاع والآم في جميع مفاصل جسمه.

 بعد ساعتين، يضيف سلمان، "جاءت أيضا دفعة أخرى وتكرر الأسلوب نفسه معنا لمدة يومين لم أعش فيها طعم النوم"، قائلاً: "حتى الماء كانوا ي

قذفونه في أفواههنا، وبقينا من بدون طعان أو سباحة أو حتى صلاة منعنا منها"، حيث "كنت أطلب الوضوء للصلاة فيأتون لي بالماء الحار فيقذفونه على وجهي مع استهزاء بلهجة سعودية بحتة: "يا رافضي أن لا صلاة لك".

 ويضيف: "بعد يضعة أيام وانا لا أرى ولا أعلم أنحن في النهار أو المساء، تم نقلنا إلى طابق آخر عرفنا بعدها أنه السادس، وجاءوا إلينا وبعد أيام قليلة وأنهالوا علينا بالضرب بالأهواز والحديد"، مضيفا "نقلنا إلى مكان آخر يبدو أنه مركز شرطة النعيم وفيه مسلسل آخر من التعذيب الوحشي الذي لم أكن أصدقه لو لم أعشه، فقد كانوا يقذفون على مسيلات الدموع في غرف مغلقة و كنت نرجع الماء الذي في بطوننا لدرجة أنه أغمي علي من شدة الرائحة الخانقة".

 ويقول سلمان: "دعت إلى الحياة وأنا في مستشفى عرفت أنه العسكري، وتم نقلي إلى مكان آخر أجهله والتحقيق معي من قبل شخص، مارس كل ما يملك من قدرة على التعذيب (صعق كهربائي، ضرب هروات، فيلقه، ماء حار)، ويقول: "فقط أعترف من كان معك يوم الواقعة". ويذكر سلمان ومن شدة التعذيب، كنت أحس بالموت أمامي وكنت أطلب الشهادة في كل فينة والأخرى لأن ما حل بنا كبير جدا، وبقينا حوالي 3 أسابيع بلا صلاة ولا سباحة وطعام قليل طعمه سيء للغاية ولا ندري ما يضعون فيه".

 وبعدما نقل سلمان وحده إلى السجن لفترة نقل مع مجموعة من الشباب إلى مكان آخر "وتم الاهتمام في وعرفت عندها أنه مر عليّ شهر وربع من التعذيب وعدم الصلاة والحبس الانفرادي". وإثر ذلك، "تم عرضي على طبيب وأخبرني بأن عيني اليمنى سترى منها لأن حبة من "الشوزن" هي من تسد الرؤية عني، فأجروا لي عملية واحدة عندها أبصرت النور"، ولكن "أي نور؟ نور ضعيف جدا لا أميز به أحد وعيني الثانية لا أمل لعلاجها، والأولى تضعف الآن أكثر وأكثر".

 ويؤكد سلمان أن موفداً من لجنة بسيوني زاره "وقد بكى من هول ما سمع ولكن لم نرَ تغييرات أو إفراجات، ولكن الحالة تحسنت في السجون كثيرا حتى تم الحكم علي بسنتين بتهمة التجمهر". ويوضح: "أنواع كثيرة عانيتها في التعذيب حتى أن يوم من الأيام قلت لهم أن عيني لا أرى منها قام أحدهم بوضع سائل حار لم أعرفه داخل عيني، وهو عقيد عرفت اسمه وسأنشره فور خروجي من السجن، فقد كان يسبنا باستمرار".

 ويختم سلمان رسالته بالقول: "عندما كانوا يعذبوني كنت لا أرى أي أنني كنت أتفاجأ من ألم لا أعرف مصدره، حيث كنت أطوي نفسي لكي أحمي وجهي"، فـ"كنت مكبلاً بالأصفاد واللطمات تنهال عليّ من جهات لا أراها، وكل ضربة أتفاجأ بها كنت أعيش جواً مرعبا"، قائلاً: هلوسات تتناغم في ذهني (الآن سيأتون وسيضربوني)، فطوال شهر ونصف كنت أترقب ضربا مبرحا فجأة في كل دقيقة وهذا ما أتعبني جدا".

تابع القراءة

0 مرآة البحرين تكشف وزير بحريني يتجاوز القانون ليؤمن معاشا تقاعديا مبكرا لزوجته

التسميات:






مرآة البحرين (خاص): علمت مرآة البحرين من مصادر خاصة أن صلاح علي وزير حقوق الإنسان، يعمل حالياً، وبالتعاون مع ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، بالترتيب لتمرير تقاعد لزوجته براتب تقاعدي نسبته 80٪. علماً أن زوجته لم تتجاوز سنوات خدمتها في وزارة التربية والتعليم الـ 15 عاماً، ولا يحق لها وفق قانون الخدمة المدنية، التقاعد المبكر بل الاستقالة بمكافأة عمل فقط.


وقد مرر وزير التربية رسالة خاصة إلى رئيس قسم الموارد البشرية في وزارته، يأمره فيها بإجراء ما يلزم من أجل حصول زوجة وزير حقوق الإنسان على تقاعد مبكر بنسبة 80٪. 


يذكر أن صلاح علي، قدم في 2003 ضمن نواب كتلة جمعية «المنبر الوطني الإسلامي» اقتراحا بقانون بشأن التقاعد المبكر للمرأة، ينص على استحقاق المؤمن عليها معاشا تقاعديا بواقع 60 في المئة من المعاش عن الخمس عشرة سنة الأولى ثم بواقع 2 في المئة عن كل سنة تالية.
تابع القراءة

0 مرآة البحرين : فخرية خالة الشهيد الإعلامي أحمد إسماعيل: في فخ قانون الطوارئ الجديد

التسميات: ,



مرآة البحرين (خاص): تحب اللمّة والناس، بيتها المكون من ثلاثة طوابق مفتوح للجميع في كل وقت، لا يخلو من الأصدقاء والأقارب، تصفه إحدى القريبات "بالنسبة لعائلتنا بيت فخرية هو بمثابة البيت العود الذي نزوره كل وقت ونلتقي فيه". فخرية أحمد سيدة أربعينية، لديها عملها الخاص، تعيش حياة ممتلئة بالناس، وبعاطفتها التي تهبها الجميع. العائلة فقدت الشهيد الإعلامي أحمد اسماعيل قبل أشهر، جريمته أنه كان يوثق بكاميرته مواجهات بين الشباب ورجال الأمن، تم استهدافه بطلقة مباشرة في منطقة حساسة من جسده أودت بحياته. تأثرت فخرية  كثيراً بالقتل المفجع لابن اختها.

الغريب الأديب

زوجها (أختر جاويد) الباكستاني الجنسية. يعيش في البحرين منذ 25 عاماً. لم يحصل على الجنسية البحرينية التي يشتري النظام بها مواطنين جدد (عرب وآسيويين)، يستخدمهم كأرقام وقت الحاجة، ليضمنوا له البقاء. من بين كل هولاء الذين حصلوا على الجنسية البحرينية دون أية مشقة أو جهد، فإن أختر (السني) المتزوج من فخرية (الشيعية) لم تُمنح له الجنسية، لم تغفر له الـ25 عاماً التي قضاها في البحرين، ولا مساهماته الاقتصادية في البلد. 

يدير عدداً من المشروعات التجارية الخاصة به ولا علاقة له بالسياسة. أراد أن يعيش غريباً أديباً فقط. يتمتع بوضع مادي ميسور. في الفترة الأخيرة تعرض أختر لمحاصرة في عمله التجاري، فسره البعض أنه بسبب تعاطفه مع أهل زوجته بعد فقد الشهيد أحمد، ومساعدته لهم. 

لديه وفخرية أربعة أطفال: التوأم محمد وفدك في السابعة من عمرهما، نور 3 سنوات، محمود عامان. أما فداء البالغة من العمر 18 عاماً فهي ابنة فخرية من زوجها الأول. عرف أختر بهدوئه الشديد، وحبّه للآخرين، وكراهيته التدخل في شؤون الغير وتجنبه الاصطدام بأي أحد. "لم أسمع صوته يوماً مرتفعاً" تقول إحدى القريبات. لديه علاقة جميلة مع زوجته وأطفاله. يعامل فداء مثل أب حنون، لهذا تشعر فداء به أكثر قرباً من والدها الحقيقي.

نفاس مختلف

مساء يوم الثلثاء 4 يوليو 2012، قبل الحادية عشر والنصف، تجلس فخرية في بيتها وسط لمة عائلية مرحة برفقة زوجها أختر، وأختها زهراء (25 عاما) مع رضيعتها الصغيرة التي لم تتجاوز الـ40 يوماً، ومعهم أيضاً أخوها عمار (26 عاما)، حيث بيت فخرية المفتوح يلم الجميع بحب. فداء ابنة فخرية في غرفتها تستعد للنوم، فيما أخوتها الصغار يتقافزن في أجواء البيت المنبسط بالألفة. 
زهراء متزوجة من إماراتي وتعيش هناك. وضعت مولودتها البكر منذ أسابيع، جاءت البحرين منذ اسبوعين لتكمل فترة نفاسها وسط أهلها، نزلت مع أختها فخرية، على أن تعود أدراجها للامارات بعد احتفال ليلة النصف من شعبان (الناصفة) مباشرة، جهزت لمولودتها الأولى توزيعات خاصة بهذه المناسبة. لم تكن زهراء تعلم أنها قطعت كل تلك المسافة لتتنفس المعتقل، ولتقضي رضيعتها بعيداً عنها لمدة يومين، وليفرج عنها ليلة الناصفة التي كانت تجهز لها وتعد، لكن بمزاج لا يشبه المزاج.

المداهمة..

فجأة، تُقتحم منطقة جدعلي بأعداد مرعبة من أجياب الأمن والسيارات والمدرعات والقوات الخاصة، تتجه إلى منزل فخرية مباشرة، تحاصر المنطقة المحيطة بالمنزل بالكامل ولا تستثني بيوت الجيران. في لحظة واحدة، يتحول المكان إلى ما يشبه كمين مباغت لعدو خطير. اقتحموا بيت فخرية وجميع البيوت المحيطة دون إذن بالتفتيش. تم فرض حصار كامل على المنطقة، لم يسمح لأحد بالاقتراب. لا أحد يعرف ماذا هناك.
مثل البرق الشديد الذي يخطف البصر دون أن يعطي لأحد الفرصة لاستيعاب ما يجري حوله، وجدت العائلة نفسها وسط عشرات الملثمين المسلحين، بدا وكأن بعضهم قد نزل عليهم من السقف، وبعضهم دخل من الجدار. المباغتة أبقتهم متسمرين مكانهم مذهولين. العائلة وجدت نفسها محاطة برجال ملثمين لا يتكلمون. مهمتهم  ليست الكلام بل العبث في المكان وتحويل كل شيء إلى ركام. لا تُسمع أصواتهم كي لا تنكشف أو تُميز، في لحظات كانت طوابق البيت الثلاثة مقتحمة بالكامل والأبواب تم تحطيمها وتهشيمها.

لماذا المداهمة؟ إخبارية كاذبة وكيدية، أوصلت أن في بيت فخرية، تحديداً في الطابق الثالث غير المسكون والذي له باب مستقل، يختفي ثوار مطلوبون، وأن الشاب حسين الباش، ابن أخت فخرية الـ(يتيم الأم) والدائم التردد على خالته، هو من أحضرهم. 

بعد المداهمة المباغتة والغادرة، لم يتم العثور على أحد من المُخبر عنهم. كان الطابق الثالث خالياً من أي أحد. تمت مصادرة كل شيء هناك. لم تعلن الداخلية شيئاً، ليس إجمالاً ولا تفصيلاً. اكتفت بأن أطبقت حصارها كاملاً على البيت لمدة يومين كاملين، المدرعة عند مدخل البيت. لا أحد يقترب من المكان المحاصر. لا يحق لأحد أن يسأل أو يعرف شيئاً. اعتقلت كل من كان في البيت عدا الأطفال: فخرية وزوجها واختها وأخيها عمار بعد ضربه وتعذيبه في المنزل، تركت الأطفال في ذعرهم وصياحهم دون أحد، حتى الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 40 يوماً، انتزعت من حضن والدتها النفساء، وتركت لوحدها مع مجموعة أطفال، بعد أن اعتقلت والدتها مع باقي من في البيت. 

 طوارئ غير معلنة..

  فجراً، يتم اقتحام جميع الأماكن التي يعتقد أن حسين قد يكون متواجداً فيها، منزل جده بقرية المصلى، ومنزلهم بمنطقة السرايا ومنزلهم بمنطقة مدينة حمد الذي تفاجأ من فيه أنهم اقتحموه من السطح. لم يكن في البيت سوى والد حسين وأخته زينب (في العشرينات) وإخوته الأطفال الصغار. اقتحمت الغرفة التي تنام فيها زينب مع أخوتها الصغار. فتحوا أعينهم على مجموعة من الملثمين الذين انتشروا في كل مكان. لم يسمح لأحد بالكلام أو التنفس. البيت انقلب رأساً على عقب. تم جرجرة والد حسين وضربه وركله قبل أن يأخذوه معهم، ويتركوا الأطفال يرتعدون ويغطون وجوههم، أفرج عنه بعد ساعات.

لم يعد غريباً، محاصرة منطقة بكاملها بالمدرعات وعشرات الأجياب. الجميع يعلم أن حالة الطوارئ عادت بشكل غير معلن. في الطوارئ الأولى كانت قوات الداخلية تحاصر بيت الشخص المستهدف، الآن في الثانية صارت تحاصر منطقة بكاملها وتفرض حصاراً كاملاً عليها. تكرر الوضع في  السنابس والدير والدراز وبني جمرة وسند وغيرها من المناطق. المداهمات لم تعد كما كانت في السلامة الأولى، هذه المرة تأتي مصحوبة بتكسير جدران وسقوف وأرضيات والبحث عن شيء مخبوء، والخروج بلا شيء، ثم بعدها إعلان استخراج أشياء.

 تسفير أختر

تم تهديد فخرية بتسفير زوجها إلى باكستان في حال لم تعترف بأن ابن اختها قد أحضر مطلوبين إلى داخل بيتها. ماذا يعني تسفير زوج فخرية الذي لا يحمل جواز بحريني؟ يعني تسفير أطفالها الذين لا يحملون جوازاً بحرينياً أيضاً. كان هذا التهديد بمثابة الضربة القاتلة لفخرية. أجبروها على الاعتراف بأنها أخفت مطلوبين وان ابن اختها هو من أتى بهم في محاولة لتوريطه معهم. وعندما سألت عن زوجها لتطمئن قلبها المفطور خوفاً على مصيره وأطفالها، قالوا لها: اذهبي وراءه باكستان. 

منذ اعتقلت فخرية قبل 3 أيام، وأطفالها الصغار موزعون بين بيوت أخواتها مشردين، بلا أم ولا أب، ولا لمة تبقيهم معاً.

اتصلت فخرية بأخت حسين، طلبت منها أن تخبره أن يسلم نفسه، كان واضحاً وجود أحد يراقب ما تقوله فخرية أو يوجهها، أخبرتهم أنه "غير مطلوب ولن يقبض عليه فقط يريدون أخذ أقواله". لا يزال حسين مختفيا خوفاً من التهمة الكيدية التي يراد توجيهها له.

حيازة متفجرات

شهود أخبروا أنه قد تم إحضار فخرية وزوجها في اليوم التالي إلى البيت الذي كان لا يزال محاصراً بالمدرعات والأجياب، وتم تصويرهما داخله وهما يحملان متفجرات. شهود آخرون قالوا لمرآة البحرين أنهم شاهدو أجهزة تكسير الأرضيات (الـ ورور) قد تم إدخالها إلى داخل البيت. فداء ابنة فخرية البالغة من العمر 18 عاماً افتتحت صفحة لها على تويتر لنقل المستجدات بخصوص والدتها وزوجها أختر، قالت إن القضية الموجهة لهما هي حيازة متفجرات. 
يبدو أن الداخلية تنوي توسيع دائرة الاتهام ضد فخرية وزوجها، وتحويلها من قضية تستر على مطلوبين، وهو ما لم تتمكن من إثباته، إلى تهمة حيازة متفجرات، التهمة الأكثر رواجاً في مسرحيات وزارة الداخلية مؤخراً، تمهيداً لعصفور أكبر من الفخ تنوي إطلاقه كما صرح بذلك مسؤول أمني كبير.
لكن يبقى من السذاجة بمكان، أن يتم تصوير بيت مسكون بأهله وبأطفال صغار دون سن السابعة، أنه وكر لمتفجرات، وأن بيتاً مأهولاً بالزوار دائماً وبالخاطرين من الأهل والأصدقاء، هو مكان لتخزين متفجرات.

كاميرا الباب الخارجي

بعد الهجوم الكيدي على بيت فخرية، قامت قوات الداخلية بخلع جرس البيت، والكاميرا الموصولة به كي لا تفضح طريقة اقتحام المنزل. وخلال محاصرة البيت لمدة يومين، قاموا بتغيير قفل الباب. الآن، لا أحد يمتلك قفل الباب غير الداخلية التي تمنع أي أحد من الدخول. أمس الجمعة 6 يوليو، اعتصمت مجموعة من قريبات فخرية عند باب بيتها المقفل من بينهن والدة الشهيد أحمد اسماعيل. حملن لافتات صغيرة تطالب بالإفراج عن فخرية وزوجها. تم قمع المعتصمات بوحشية.
تابع القراءة

0 عباس بوصفوان: البحرين: ديكتاتورية بوجه ليبرالي

التسميات: ,



عادة ما يحمّل الإعلام الدولي رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة مسؤولية الفساد والديكتاتورية التي تسود البحرين، وينظر إليه باعتباره معرقلاً للتطوّر الديموقراطي المفترض، الذي يتبناه الملك حمد بن عيسى آل خليفة وابنه البكر وولي عهده الأمير سلمان. وعادة ما تركز خطابات المعارضة الرئيسية (الوفاق وشريكاتها من الجمعيات السياسية) على شعار «تنحّ يا خليفة»، وهو شعار يجد صداه لدى الغرب أيضاً، وكذلك عند الملك حمد، الذي اتخذ جملة من الإجراءات الدستورية والسياسية، بما في ذلك إعادة هيكلة النخبة الحاكمة، لتلقيص صلاحيات عمه الشيخ خليفة.

من جهتها، تميل الجماعات السياسية غير المرخصة (الوفاء، حق، الأحرار)، أو ما يعرف في البحرين بقوى «الممانعة»، ومعهم الجماعات الشبابية النشطة، التي أطلقت انتفاضة ١٤ شباط/ فبراير 2011، إلى رفع شعار «يسقط حمد»، متجاوزة شعار «تنحّ يا خليفة»، الذي رفعته هذه القوى في السنوات الماضية، حين كانت الجمعيات السياسية تفضل العمل ضمن مشروع الملك حمد، الذي كان واعداً، أو على علّاته، بحسب اختلاف تبريرات الانخراط ضمن المشروع.

وتقارن أجزاء ورقة العمل المعنونة «بنية الاستبداد دراسة في «استراتيجية» انتقال السلطة في البحرين من رئيس الوزراء إلى الملك» التي تصدر قريباً عن «مركز البحرين للدراسات في لندن» بين الإجراءات التي قام بها الملك حمد، وتلك التي قام بها عمه، في محاولة لاختبار الفرضية الآتية: الملك حمد يتحمل المسؤولية التاريخية عن التدهور الحاصل في البحرين، وليس رئيس الوزراء، الذي هو شخصية ديكتاتورية، على أي حال.

وكصحافي مراقب للوضع السياسي طوال عشر سنوات مضت، وشهدت عن قرب مسار الأحداث، يمكنني الزعم بأنّ رئيس الوزراء ـــ السيئ الصيت ـــ لم يكن المسؤول عن المسار الذي سلكته البحرين في السنوات العشر الأخيرة التي تولى فيها الملك حمد مقاليد الحكم وزمام المبادرة (1) في البلاد.

هذه الصورة قد تكون غائبة عن الرأي العام، والسلك الدبلوماسي والمعنيين بالشأن البحريني خلال السنوات الأولى من حكم الملك (الجديد). وقد وجدت نفسي، طوال الأعوام المنصرمة، أمام كثير من المحاججات حين كنت أطرح فرضية أن رئيس الوزراء ليس صاحب صلاحيات تذكر في الحكم.

ولا يعرف إلى أي حد اتضحت معالم هذه الصورة، لكن يبدو أنّ أطرافاً في المعارضة، تدرك ـــ على الأغلب ـــ أنّ رئيس الوزراء بات خارج دائرة القرار الفعلي، منذ أن حط الملك رجليه في القصر الملكي، إذ صار وزير ديوانه خالد بن أحمد آل خليفة الرجل القوي في البلاد.

بيد أنّ فهم الجمعيات المعارضة لتوازنات القوى في دوائر الحكم، ولطبيعة فهمها للرؤية الإقليمية والدولية للحالة البحرينية، إضافة إلى منهجية التفكير المعارض الرسمي الذي يتصف بالحذر (2)، عموماً، هو ما يجعلها (المعارضة) تلتزم نهج المطالبة بتنحي رئيس الوزراء، رافضة شعار «يسقط حمد»، الذي قد يجعلها في مواجهة مفتوحة مع النظام.

ويجد القارئ في أجزاء ورقة العمل رصداً وتحليلاً لمجمل الخطوات والمشروعات التي نفذها الملك، أو سعى إلى تنفيذها في العقد الأول من حكمه (أو ما نسميها استراتيجية حمد) والتي أعتقد أنّها أفرزت ثورة شعبية عارمة، هي في جوهرها رفض لهذه «الاستراتيجية» الاحتكارية، الإقصائية، البندرية (نسبة إلى تقرير البندر).

لقد حكم الشيخ خليفة البحرين بيد من حديد بين عامي ١٩٧١ و١٩9٩ (3)، لكنّه تلاعب بمهارة فائقة على المصالح المختلفة لطبقات الشعب وفئاتهم، ما مكنّه من تحييد التكنوقراط والطبقة الوسطى والتجار والعوائل التقليدية من الانخراط بصرامة ضد حكمه المستبد.

بيد أن ممارسات الملك حمد «التطهيرية» تجاه المعارضة، وقطاعات واسعة من الشعب، وإصداره دستوراً منفرداً، وقيامه بعمليات تجنيس واسعة النطاق، واستهدافه كل ما يمكن أن يمثل رأياً آخر، في ظل اعتقاد راسخ لديه بأنّ «الشيعة هم الخطر الاستراتيجي على النظام»، كل ذلك ساهم في تحويل اتجاه الرأي العام من تبجيله (الملك) وحمله على الأعناق في ٢٠٠١ (4)، إلى المناداة بسقوطه في 2011.

لقد اختار الملك عقيدة «المشي على حافة الهاوية»، ومضى مخاطراً: «أنا أو المعارضة». وقد نجح في بداية مشواره في «شل» خصومه حين استخدم أسلوب «الصدمة» في ٢٠٠١، بتبنيه جملة من الإجراءات الإيجابية «التاريخية» (5)، كما وصفت حينها، أدت إلى إرباك المعارضة، وتقديمها تنازلات سريعة، و/أو قبولها الأمر الواقع ومسايرته، لكن «انكشاف» استراتيجية الملك لاحقاً، وهو الذي قد لا يتردد في قطع «شعرة معاوية» مع خصوصه، أعاد الوضع الأمني والسياسي إلى ما كانت عليه الحال في الخمسينيات من القرن الماضي، حين طالبت الحركة الوطنية بنظام ديموقراطي كامل (6).

وعلى عكس ما يعتقد، فقد ارتفع شعار «يسقط حمد» في أول يوم من أحداث ١٤ شباط/ فبراير (2011)، على لسان والدة علي مشيمع (7)، قرب بوابة مستشفى السلمانية الطبي (8)، وظل هذا الشعار متسيّداً المشهد المنتفض.

تحلل ورقة العمل أيضاً رؤى الملك لنفسه والجيش الذي يعدّه مملكته، وتقارب بعض الخطابات التي ألقاها إبان الأزمة، والتي تظهره رافضاً للديموقراطية والاعتدال والمشاركة الشعبية في القرار.

في ظل هذه التعقيدات، لعب ولي العهد (9) أدواراً متباينة، من مرحلة إلى أخرى. لكنّه ظل دائماً أميناً لنهج أبيه، الذي استخدمه في المرحلة الأولى من حكمه للنيل من عمه رئيس الوزراء، وأوكل له إدارة الملف الاقتصادي. واستعان الملك بولي العهد ـــ إبان شهري شباط/ فبراير وآذار/ مارس 2011 ـــ لامتصاص غضب المحتجين وسبر أغوارهم، تحت غطاء الحوار.

ويقوم ولي العهد منذ هدم دوار اللؤلوة في ١٨ آذار/ مارس ٢٠١١، بدور يمكن وصفه بأنّه «كبير مديري العلاقات العامة» للعائلة الحاكمة. فهو مدافع حاد عن نهج الديكتاتورية القائم، بوجه ليبرالي، بعدما فشل وليّ العهد، طوال عشر سنوات مضت، في نسج علاقات عميقة وواسعة مع القبائل والتجار، باستثناء نخبة معزولة.

إنّ إزاحة الشيخ خليفة التي باتت وشيكة، بفعل إجراء ملكي (ربما في ٢٠١٤) أو بقرار إلهي، ستظل تذكر بأنّ النظام السياسي في البحرين عصيّ على الإصلاح، وأن رئيس الوزراء ليس إلا قشرته.

لكن، مع اتضاح أنّ هدف الملك من إعلان «المشروع الإصلاحي» كان إعادة تركيز السلطة بيده، وسحبها من عمه رئيس الوزراء، وليس بهدف خلق شراكة شعبية وحياة ديموقراطية... وبالنظر إلى استراتيجيته التي أساءت إلى تجربة البحرين التاريخية كما لم يفعل أي حاكم خليفي آخر في ما أظن... وإزاء فشله في احتواء حراك «١٤ فبراير»، فإنّ سيناريو إطاحة الملك حمد لا يمكن استبعاده، إذا علمنا بأنّ حمد الأول (10) (١٨٧٢ ـ ١٩٤٢) حل مكان أبيه الشيخ عيسى بن علي (11) (1847 ـ 1932) في عشرينيات القرن الماضي، بقرار بريطاني، في أعقاب شكاوى شعبية مريرة من الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. فيما عزلت العائلة السعودية، العقبة الكأداء للتغيير الحقيقي في البحرين، الملك الثاني للمملكة العربية السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود (1902 ـ 1969)، وذلك في 1969.
هوامش
(1) أن تكون حاكماً، لا يعني أن تكون متحكّماً بالقرار السياسي، كما في حالة الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة الذي كان أميراً «شرفياً»، فيما كان أخوه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان صاحب القرار الفعلي... في حالة الملك حمد، فإنّه ـــ والجماعة التي تأتمر بأوامره ـــ يملك القرار فعلاً.
(2) في تعبيرها عن الحالة الشعبية ومطالبها السياسية، تحرص المعارضة الرسمية، بقيادة الوفاق، على تفادي حرب مفتوحة مع النظام، وعلاقة طيبة مع الغرب، عكس الجماعات «المتشددة/ الممانعة» التي تركّز جهدها على المطلب السياسي، وقليلاً ما تأخذ بالاعتبار السياقات الأخرى المحلية والدولية.
(3) عيّن الشيخ خليفة رئيساً للوزراء في 15 أغسطس 1971، وحكم البلاد فعلياً حتى تقلد الملك حمد منصبه أميراً للبحرين في آذار/ مارس 1999.
(4) زار (الأمير) حمد جزيرة سترة ـــ التي تعدّ معقلاً رئيسياً للمعارضة ـــ في شباط/ فبراير 2001، كجزء من حملة للترويج لسياساته الجديدة حينها، واستقبل بحفاوة من قبل الأهالي، وجرت محاولات لحمل سيارته تعبيراً عن الترحيب بتوجهات الحاكم الجديد.
(5) تبييض السجون والسماح للمهجرين بالعودة، وإلغاء قانون ومحاكم أمن الدولة، والسماح بالعمل السياسي الحزبي، والوعد بعودة الحياة الديموقراطية.
(6) لمزيد من التفاصيل عن أحداث الخمسينيات من القرن الماضي، انظر: عبد الرحمن الباكر، من البحرين إلى المنفى.
(7) قتل برصاص الشوزن في ١٤ شباط/ فبراير ٢٠١١، ويعدّ أول ضحايا العنف الرسمي في الانتفاضة الأخيرة.
(8) ليس غريباً أن يتم عقاب العاملين في هذا المستشفى، لما نعلم أنّه احتضن أول شعارات سياسية ضد الملك على هذا النحو العلني والحازم.
(9) عين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولياً للعهد في 9 آذار / مارس 1999.
(10) حكم الشيخ حمد بن عيسى بن على آل خليفة البحرين بين ١٩٢٣ ـ ١٩٤٢.
(11) الشيخ عيسى بن علي بن خليفة بن سلمان بن (أحمد الفاتح، أول حاكم من قبيلة آل خليفة للبحرين). حكم بن علي البحرين بين 1869 ـ 1923.
* صحافي وكاتب بحريني
(المقال هو مقدمة ورقة عمل بعنوان «بنية الاستبداد دراسة في «استراتيجية» انتقال السلطة في البحرين من رئيس الوزراء إلى الملك» تصدر قريباً عن «مركز البحرين للدراسات في لندن»).
تابع القراءة

0 قصة بحرينية : البحرين من جديد تحت حكم الدواسر !

التسميات: , ,



تابع القراءة

0 بحريننا ; أين رحل عنكِ الضمير العربي ؟

التسميات: ,



تابع القراءة

0 صورة اليوم : كرامة المواطن في البحرين !








تابع القراءة

0 نساء البحرين تستغيث بعد انتهاك أعراضها : يسقط حمد ؟

التسميات: , ,



تابع القراءة

0 الفرنسية : البحرين تعتقل الأطفال بتهمة... التجمهر!

التسميات: , ,


تابع القراءة
 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates