-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 البحرين بين حوار غادر أو تفجر الغضب الشعبي
الثلاثاء، 14 يونيو 2011
التسميات:
تقارير اللؤلؤة
البحرين بين حوار غادر أو تفجر الغضب الشعبي
هل من حوار حقيقي جاد ؟! |
خاص – شبكة اللؤلؤة الإخبارية
بعد أن غسلت الدماء شوارع البحرين ، وبعد أن تلطخت أيدي جلاوزة النظام البحريني والأنظمة الخليجية بدماء شعب البحرين المسالم ، وبعد أن تفنن النظام البحريني بإعتقال وتعذيب جميع المطالبين بالإصلاح والتغيير في البحرين ، وبعد أن تعرضت النساء للإهانه والضرب والإعتقال وهددت بالإعتداءات الجنسية ، وبعد أن دمرت المساجد وحطمت القباب ونُبشت القبور وأحرقت المصاحف ، ولمّ يبقى مواطن بحريني يقبل بما يمارسه النظام البحريني ، ولمّ تبقى مؤسسة دولية لمّ تُدّين ممارسات النظام البحريني تجاه شعبه ، ولمّ يبقى نظام مستبد يشاطر النظام البحريني في النهج نفسه من تعلم دروس التطهير الطائفي والقمع الوحشي الدموي ، ولمّ يبقى شعب حُرّ مسالم لم يخرج في الشوارع لمسانده الشعب البحريني المظلوم ،ولمّ تبقى قناة تلفزيونية أو وسيلة إعلامية لم تتحدث بما يجري على الشعب
البحريني ، فهل النظام البحريني يريد لنفسه ولشعبه الحل ؟! وهل هناك من مصداقية لما يدعية النظام من حوار وإصلاح وتطوير وتنمية ؟!
تاريخ الحوار
في 19 فبراير 2011 وبعد عودة المحتجين في البحرين لدوار اللؤلؤة بعد مجزرة غادرة راح ضحيتها 7 شهداء أصدر الملك البحريني أمراً ملكياً بتكليف ولي عهد البحرين بالتحاور مع جميع الأطراف والفئات دون إستثناء وأعطى ولي العهد جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق آمال وتطلعات البحرينيين مناشداً جميع الأطراف للتعاون معه (1) ، وفي 19 فبراير أيضاً دعا ولي العهد في خطاب تلفزيوني من سماهم بالأطراف المتنازعه للدخول في الحوار ووصفه بالنهج السليم للخروج من المأزق (2)
وفي 14 مارس فاجئ ولي العهد البحرينيين بما فيهم المحتجين في دوار اللؤلؤة بالإعلان عن قبول المبادئ السبعه (3)
التي رفعتها المعارضة البحرينية مثل حكومة منتخبة تمثل إرداة الشعب وبرلمان كامل الصلاحيات والتوزيع العادل للثروة والتحقيق في الفساد ، ولمّ ترفض المعارضة البحرينية الحوار مطلقاً ولكن تحفظت على الحوار خوفاً من اللدغات الموجعه التي تلقتها من النظام البحريني جراء تجارب كثيرة ، ولمّ يرد النظام البحريني أن يتحقق شيئ من الذي قبله ولي العهد الذي كلّف من ملك البحرين ليعلن ملك البحرين تناقضه ونكثه للعهود ويحرج أبنه سلمان بن حمد في 16 مارس بالإعلان عن حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) (4) وبمشاركة قوات درع الجزيرة الخليجية التي دخلت البحرين قبل يوم من إعلان السلامة الوطنية (5) لتشارك الجيش البحريني في إبادة الشعب البحريني والقضاء على المحتجين ليلغي ملك البحرين كل الدعوات التي يدعيها النظام البحريني للحوار وممارسة أعمال أكثر بشاعة ودموية من التي كان يمارسها قبل الإعلان عن قانون الطوارئ.
وفي 19 مارس 2011 قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن ولي العهد غضب من تدخل القوات الخليجية وإنه أصبح مهمشاً من رئيس الوزراء عمه خليفة بن سلمان (6) ، وفي 1 يونيو 2011 إعاد ملك البحرين أكذوبه الحوار الوطني مره أخرى (7) بغية التخفيف من حده الإنتقادات الدولية والأوربية والأمريكية تجاه الأنتهاكات البشعه ولخدع المجتمع الدولي بإقامة سباق الفورملا 1 لتعويض الخسائر الضخمة للأقتصاد البحريني بعد إعلان حالة السلامة الوطنية ، فجاء ردّ المعارضة البحرينية بالتأكيد مجدداً على المبادئ التي رفعها ولي العهد وإشترطت أن يترأس الحوار ولي عهد البحرين ، لمّ يتأخر الردّ الملكي كثيراً ففي 12 يونيو 2011 كلّف ملك البحرين مجدداً شخصية أخرى لإدارة الحوار وهو رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ، ولكي لا يكون ولي العهد بعيداً عما يجري بعث تهنئة للمكلّف الجديد خلفاً له بإدارة الحوار الوطني (8) ولمّ يتأخر ردّ المعارضة كثيراً للتشكيك في خليفة الظهراني وإعتبرته جزء من المشكله وغير مؤهل سياسياً لإدارة الحوار الوطني (9) كما جددت المعارضة البحرينية رفضها الدخول في حوار شكلّي بلا مضمون ولا ينتج حلّ دائم للبحرين (10) ليقوم وزير خارجية البحرين بالردّ بدلاً من ملك البحرين ليشكك المعارضة مرة أخرى في مصداقية الحوار الوطني ويقول بإقتصار الحوار على مزيد من صلاحيات المجلس المنتخب وإصلاحات دستورية (11).
منع فعالية داخل جمعية معارضه كانت أول خطوات الحوار ؟! |
مصداقيه الحوار
لمّ يعد لأكوذبه الحوار مصداقيه مع إستمرار الإعتقالات فضلاً عن وجود أكثر من 2000 من المحتجين بالإضافة لرموز معارضين ونواب سابقين في البرلمان وأطباء ونشطاء حقوق الإنسان وصحفيين وكُتّاب وشعراء ومنشدين ورياضيين في المعتقلات يتعرضون للتعذيب والتنكيل (12) ، بينما يواجه أثنين من المحتجين حكم الإعدام وأربعه آخرون حكم المؤبد وأحكام آخرى لا تقل عن 7 سنوات وتُهم جديدة تنتظر الكثير من الموقوفين (13) ، وبدء محاكمة 48 طبيباً بتهمة قلب نظام الحكم والتحريض على كراهيه النظام ، وإستمار الإعلام الرسمي في سياسية التحريض على الطائفية وشتم رموز المعارضة والتشكيك في وطنيتها ، وإستمرار فصل طلبة المدارس والجامعات وإيقاف رواتبهم إستكمالاً لسياسية التجويع التي توعد رئيس وزراء البحرين الشعب البحريني بها(14) (15) .
عدم جدّية النظام في الإصلاح حمّل الكثير من المحتجين للمطالبة بإسقاط النظام |
الغضب الشعبي
شاب محتج يلوح بعلم البحرين لقوات مكافحة الشغب |
مع تحذير كبار علماء الدين (16) للنظام البحريني من خطر الغضب الشعبي الذي قد يدفع ثمنه النظام البحريني تجاه ما يمارسه من إنتهاكات لا تتوقف وتزامناً مع رفع حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) وإنسحاب الفورملا 1 من البحرين بدأ شرارة الغضب الشعبي تشتعل فتخرج مسيرات شبه يومية في قرى ومناطق البحرين (17) بينما يدعو إئتلاف شباب 14 فبراير المحتجين أسبوعياً لتنظيم تظاهرات للتضامن مع المعتقلين والرموز والمفصولين ولرفض سياسية النظام البحريني ضد المطالبين بالتغيير.
روابط ذات صلة