-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 أصوات الشبكة بأكثر من عشرون حلقة تعري النظام البحريني
الخميس، 18 أبريل 2013
التسميات:
LuluTube
شبكة اللؤلؤة الإخبارية
من مواضيع اجتماعية وحقوقية وفضح للتجاوزات وقمعِ الحريات
أصوات الشبكة قدمت أكثر من عشرون حلقة كشفت فيها الإنتهاكات البشعة التي يقوم بها النظام البحريني منذ انطلاق الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011.
وننشر لكم الحلقات التي وثقت تاريخ ونضال الثورة السلمية في البحرين :
* مداهمات سترة لا يسترها قضاء.
*القمع يقطع دروب الصلاة.
*حاميها حراميها.
*اعتدوا على النساء وأحرقوا الرجال.
*لماذا يعود البحرينيون الى الدوار ؟
*البحرين تعتقل الأطفال بتهمة التجمهر.
*لماذا يلجأ البحرينيون الى الملتوف ؟
*قوى أمنية أو بلطجية ؟
*المرأة البحرينية درع الإحتجاجات.
*تعذيب على المفضوح فوق السطوح
*الناشطون في البحرين في دائرة الخطر
*عيونهم فدا البحرين
*معاناة النشطاء الحقوقيين في البحرين
*السجن لأم بحرينية بسبب أغنية ثورية
*سيارات الشرطة سلاح القمع
*انقاذ عائلة من منزل يغرق بالغازات
*عذبت لأجل قصيدة
*عندما تمتلئ منازل البحرينيون بالغازات
*مظاهرات البحرين تريد اسقاط النظام
*لماذا يرفضون الاتحاد مع السعودية
*يعتقلون بسبب تغريدة
*البحرين تحكم على نشطاء بالسجن المؤبد
0 أحمد النهام بعيون اصطناعية لكنها تُبصر !
التسميات:
قضية ورأي
*عقيل ميرزا
على رغم أن العين الاصطناعية التي سترافق الطفل أحمد النهام (5 أعوام) بقية حياته عين تجميلية لا تبصر النور، إلا أنها يمكن لها أن ترى أكثر من أية عين أخرى تنبض بالحياة، لأن هذه العين الاصطناعية رأت ومازالت ترى واقعاً مريراً لا يراه كثيرون ممن أنعم الله عليهم بعينين واسعتين ولكن لا يبصرون بهما.
الطفل النهام خسر عينه اليسرى بسبب طلقات الشوزن عندما كان برفقة والده الذي كان يبيع السمك، أثناء اندلاع مواجهات أمنية في قرية الدير في (14 يونيو/ حزيران 2012)، ولايزال من مستشفى لآخر، ومن عملية جراحية لأخرى يدفع ثمن الطلقات التي صوبت عينه في ليلة من ليالي هذا الوطن المؤلمة.
الطفل ذو الخمسة أعوام فقط لم يحرك مشاعر أيٍّ من الأقلام التي كانت تصطنع ذرف الدموع على الوطن في سرد قصص من نسج الخيال، ربما تجمد الدمع فجأة من محاجر تلك الأقلام، لأن الطفل أحمد الذي لم يجلس على مقعد الابتدائية بعد كان «إرهابياً»، «راديكالياً»، «صفوياً»، «خائناً»، لذلك لا يستحق زفرة من زفرات الأقلام التي انتقدها بسيوني في تقرير لايزال شاهداً، على ألم موجع.
ولكي تخرس ألسنة المزايدين، فإن كل اعتداء على بريء مرفوض جملة وتفصيلاً، مهما اختلف العرق، والمذهب، والجنس، والجنسية، ولكن ما معنى أن يشق القلم جيبه، ويذرف حبره دماً على «شمخ» غير موثق، بينما يجف هذا الحبر أمام مأساة طفل له من الأعوام خمسة فقط، خسر عينه للأبد أمام والده، ويتم استئصالها لتحل محلها عين أخرى اصطناعية، وهو لايزال على أول عتبات حياته.
ليست عينك الجديدة هي الاصطناعية يا أحمد، بل العين الاصطناعية هي التي اصطنعت دمعتها في قصص «اصطناعية» لتعبث في وحدة هذا الوطن، لتؤلب الجماعة على الجماعة، لتشحن القلوب على القلوب، ولتوغر النفوس على النفوس، العين الاصطناعية هي التي لا ترى إلا الزيف والوهم والكذب، بينما هي عن الحقيقة والصدق، عمياء لا تبصر النور.
عينك الاصطناعية يا أحمد هي وحدها التي ترى، وهي وحدها التي تبصر، وهي وحدها المفتوحة على واقع ينخر في عظام الوطن، بينما غيرك من (المبصرين) بين قوسين كبيرين، لا يريدون رؤية هذا الواقع ويحاولون بأقلامهم المتخمة تضليل الرأي العام، وفتح عينه على مزيد من الوهم الذي لا يزيد الأزمات إلا تعقيداً، وهم من هذا التعقيد منتفعون.