• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

0 الشيخ عيسى قاسم : الشعب البحريني سجّل تفوقاً في الإلتزام بالسلمية

الجمعة، 17 يونيو 2011 التسميات:


أكد أن الشعوب لا تقبل بالإصلاح المزعوم والوعود والخطابات المعسوله

الشيخ عيسى قاسم : الشعب البحريني سجّل تفوقاً في الإلتزام بالسلمية

الشيخ قاسم : أردنا ونريد للوطن أن يكون وطن سلم وأرادوه ويريدونه وطن حرب

خاص – شبكة اللؤلؤة الإخبارية

أعتبر سماحة الشيخ عيسى قاسم أن الشعب البحريني قد سجّل تفوقاً ملوحظا من بين كل الشعوب في الإلتزام بالسلمية وبرّهن على درجة عالية من الإنظباط النفسي وإن الأسلوب السلمي حجه لإدانه الأنظمة ورحمة للوطن يتطلب صبر ومعانه مُره وأرجع ذلك لدور الرموز والسياسين في توجيه الشارع أتثاء الإحتجاجات والمطالبات للإلتزام بالإسلوب السلمي ، ولفت إلى أن الشعوب لا تقبل بالإصلاح المزعوم والخطابات والوعود المعسوله ومن المستخف أن تتنازل الشعوب عما هو أقل من المطالب التي رفعتها قبل التضحيات ، وبين أن الشعب البحريني يريد الإصلاح الجدي المُقنع الذي يفلح و يستريح الوطن في ظله وتُحفظ حقوق المواطنين الدينية والدنيوية ، وردّ على الدعاوى والكاذبه التي تنادي بالإصلاح الشكلّي وقال إن لا إصلاح  والسجون ملئيه رجالا ونساء  وأرزاق أبناء الشعب مُحاربة وأعداد المفصولين من الموظفين والعمال والطلاب بالآلاف والشعائر الدينية مُحاربة والإعلام التحريضي الكاذب مستمر وذلك في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق بقرية الدراز في 17 يونيو 2011.



الربيع الدامي


وبدأ الشيخ قاسم حديثة "تمثل الربيع العربي في عدد  الإنتفاضات في طول الساحة العربية وعرضها  وعلى مستوى كبير من دولها  ، وأشترك كل هذا في ظاهرة ثابته وهي أن المطالبات الشعبية تبدأ بأسلوب سلمي وبسقف متواضع وتُقابل بقمع السلطة وإرهابها  وإساله دم أبناء الشعب والجرح والقتل ، فلا يلبث سقف المطالبة أن يرتفع  وتتسع رقعة الإحتجاجات وتحدث التمركزات الشعبية الكبيرة ويزداد قمع السلطة ويغزر سيل الدماء وتعمل قوى الأمن الحكومية والجيوش على سفك دماء الشعب لفقد الصبر للخروج من دائرة الأسلوب السلمي  دفاعا عن النفس ، لتتخذ الجهه الأخرى  من ردة الفعل الشعبية مبررا للإستباحة العامة مما ينقله التاريخ من إستباحه مدينة الرسول من يزيد بن معاوية ، إلا أن الزمن في تجارب بعض الأنظمة العربية يمتد لشهور طويلة في تنقل لقيم الدين وكل المقدمات الإنسانية وفي النهاية قد يصرع النظام كما في التجربتين التونسية والمصرية وقد تطول المنازلة لتزيد خسائر الأوطان وتتكبد البنى التحتية ما تتكبده"  .


الشعب البحريني السلمي الصابر

 وقال الشيخ قاسم "ومن الشعوب من لا يخرجه عنف السلطة عن خياره السلمي وقليل هو هذا النوع ، وفي الثبات على الخيار السلمي رحمة للأوطان وحجة تدين الأنظمة  وإن تطلب ذلك صبرا ومعانه مرة ،وقد سجل شعب البحرين  تفوقاً ملوحظاً في هذا المجال وبرهن على  درجة عالية من الإنظباط النفسي حق له ان يفخر بها وينال الإعجاب ، وإن كان قلب الحقائق من الإعلام الرسمي يعكس عن هذا الشعب الكريم  صوره مغايرة لا صله لها بالواقع ، ولقد خدمت كلمات المخلصين كأمثال الشيخ  علي سلمان التوجه السلمي عند الشارع في مطالباته وإحتجاجاته  وإلى اليوم وغدا لا أجد إلا الإلتزام بالأسلوب السلمي".


مطالبات الشعوب والإصلاح الشكلّي

وبين الشيخ قاسم "بالنسبة لسقف المطالب عند الشعوب لا يوجد ماهو أقل من سقف  إصلاح النظام السياسي وما يبتني علية من تصحيح لمجمل الأوضاع التي طالها الفساد السياسي ولم يأتي تحرك الشعوب للإصلاح الشكلي ولا يملك هذا النوع  من الإصلاح المزعوم قبول عند أي من الشعوب ، ومن المسستسخف جدا والممجوج أن ينزل سقف المطالب عما هو مطروح قبل ذلك إنه ليس شيئا عقلائيا بالمرة ، وهل يُقدم عاقل على تقديم المزيد من الجهد والتضحيات من أجل مزيد من التنازل عن المكاسب ، لا يتعقل من الشعب اليوم ولا يدخل في الوهم بإن يقبل بعد التعب والنصب والبذل الكثير والعذابات الموجعه وعزيز التضحيات ومرّ المعانات أن يرجع بخفي حنين أو بما يُفرح الصبي المغرر به"

وتابع الشيخ قاسم "إنه يريد إصلاح مجدياً مُقنع يمكن أن يفلح الوطن يمكن أن يستريح الوطن في ظله وتُحفظ حقوق المواطنين الدينية والدنيوية وتُصان في هذا الوطن الكرامة ، وإن يجد هذا الإصلاح أساسه القوي وقاعدته المتينه التي تحفظ له سلامته وديمومته ، أما الإعلام وتضخيماته والوعود المعسوله فلا تعني شيئا عند الناس وإنما ينصب نظرهم للواقع ومنجزاته ".

الإصلاح الحقيقي

وختم الشيخ قاسم حديثة "ولا إصلاح  والسجون ملئ رجالا ونساء  وأرزاق أبناء الشعب مُحاربة وأعداد المفصولين من الموظفين والعمال والطلاب بالآلاف والشعائر الدينية مُحاربة والإعلام التحريضي الكاذب مستمر  أردنا ونريد لحياة البلد أن تكون حياة عدل ، وأردوا ويريدون أن تكون ظلماً ، أردنا ونريد للمجتمع ان يكون مجتمع أخوة ، وأرادوا ويريدون أن يكون مجتمع تمزق وعداوة ، أردنا ونريد للوطن أن يكون وطن سلم وأرادوه ويريدونه وطن حرب ولكن الله لا يخذل من أخلص عملاً".

تابع القراءة
 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates