• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

البحرين في أسبوع : قمع مفتوح وإنتهاكات لا تتوقف ومحاولات رسمية لقلّب الحقائق

الأربعاء، 1 يونيو 2011 التسميات:
البحرين في أسبوع : قمع مفتوح وإنتهاكات لا تتوقف ومحاولات رسمية لقلّب الحقائق



كل الذخائر والأنواع متاحة للقمع !


خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية


لمّ يكن الأسبوع الماضي  أشد قساوة من الأسابيع السابقة في البحرين التي تعيش فيها  الحقوق منتهكه والكرامات منهوبة والممتلكات مسروقة والمعتقدات  محّرم القيام بها والمقدسات الإسلامية تستغيث ، وأما بيتك فهو معرض للهجوم في أي لحظة عندما يأتي الظلام ليتم إنتهاك عرضك وشرفك
 وأموالك فضلاً عن أسرتك.
قوات درع الجزيرة تنتظر أحدى الضحايا ؟!


تُهمّ جديدة في كل صباح

صحف البحرين تحوّلت لإعلام حكومي؟!

تشرق شمس البحرين في صباح كل من يوم من أيام الأسبوع بأشعتها الملتهبه يوماً بعد يوم  فتبدأ الصحف الحكومية الصفراء بنشر سمومها لتغذية المتطرفين الذين يريدون أن يجعلوا البحرين "مملكة سنية" حسبما يقولون محذرين من المواطنين الشيعة الذي يدّعون إنهم إيرانيون وعراقيون لا بحرينيون ، وتشن تلك الصحف في كل يوم حملة جديدة ضد المحتجين لتلفيق وصياغة وإعداد تهم وإدعاءات جديدة ، وتخصص تلك الصحف أغلب صفحاتها من أجل إشعال الطائفية فجميع التصريحات والأخبار مخصصة للمتشددين والسلفيين وأما المعارضة والتيارات الأخرى غير الحكومية أو المناوئة للحكومة فالإتهامات لا تتوقف عنها ففي كل يوم تُهمّ جديدة ومسرحيات تديرها الخلية الفاسدة في النظام الحاكم بالتعاون مع الإعلام الرسمي ورعاية من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة والتواطئ
 الأمني من قِبل قوة دفاع البحرين.


أحد السلفيين في الصحف الصفراء يحرض على المحتجين

إغلاق الصحف التي تحيد عن التوجه الحكومي ؟!


أنت مطرود
فصل أحد موظفي طيران الخليج بسبب -الفيس بوك-
تواصل الشركات والمؤسسات والوزارات الحكومية  في نهار كل يوم فصل كل شارك ودعم  التظاهرات والإحتجاجات خوفاً من التشهير بها في الإعلام الحكومي وعلى المصالح التي تربطها برئيس الوزراء وربما الإنتماء للمذهب الشيعي كفيل بالفصل والإيقاف عن الخدمة وربما تتضاعف العقوبة لتصل بك إلى السجن تكريماً لإخلاصك في العمل يتم تعذيبك والتنكيل بك ، فلا فرق إن كنت رجل أو إمرأة ، طفل أم شاب ، مهندس أم طيّار ،طبيب أم مدرس ، صحفي أم مدون أم تنشط بالشبكات الإجتماعية ، لاعب رياضي أم رجل دين ، فالنظام الحاكم الآن لا يفرق إلا بين من يعبده ويقدسه وبين من يعبد ويقدس الله ، فأما أن تُقبّل أقدام كل من ينتمى لأسرة آل خليفة أو أن تكون أنت وأسرتك في سجون آل خليفة  ، أما أن تشرب كأس الذُلة من حمد بن عيسى أو يقوم بإجبارك على شرب البول في غوانتناموا البحرين ، أما أن تقبل أن يسرق خليفة بن سلمان قوّت يومك أو تقبل بإن يسرق ويُصادر حريتك ، فالبحرين تحكمها عصابة قِبلية لا تعرف التحضر  ، جاهلية لم تتعلم الحرية  ، فاسدة لاتجيّد غير السرقة ، جائرة  تتفنن في إعتقال  وتعذيب وقتل 
وإعدام كل من يطالب بالتحضر والحرية ومحاربة الفساد والعدل.

صحيفة بحرينية رغم التضييق نشرت نسب الفصل والتسريح من العمل

                            
قمع مفتوح
أحد المحتجين في المسيرات اليومية


يبدأ المحتجون يوميا المسيرات والإعتصامات بعد الظهر في مختلف قرى ومناطق البحرين التي لمّ توقفها لا قانون الطوارئ ولا القمع اليومي والإعتقالات ولا الفصل من الإعمال ، فتخرج المسيرات الغاضبة بدءاً من قرى الدراز وبني جمرة وباربار وصولاً لقرى أبوصيبع وكرانة وكرباباد والسنابس والدية وجدحفص مرورا بالعكر والنويدرات وجزيرة سترة
ويرفع المشاركون بتلك المسيرات شعارات تطالب برحيل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة والتوقف الفوري عن إهانه المقدسات والأفراج الفوري عن المعتقلين ومحاكمة العائلة الحاكمة المسئولة عن جرائم ضد الإنسانية في البحرين .

قوات الأمن تداهم المنازل

وغالبا ما تنتهي تلك المسيرات السلمية بالإعتداءات والإعتقالات الوحشية والقمعية للمتظاهرين وتتضاعف لتشمل تكسير للمنازل والإعتداء على الأملاك الخاصة فضلاً عن تشوية جدران المؤسسات الحكومية والأهلية بكتابه عبارات قذرة على جدرانها ، ويزداد القمع عندما تمارس القرى الشيعية شعائرها الدينية فتقمع مأتمها وتهدم مساجدها وتنتهك حرمة مقدساتها بشكل علني من النظام الحاكم في البحرين.


آثار القمع في أحد المنازل


الإنقلاب على الحقائق

الإعلام الرسمي في البحرين


يسعى النظام الحكام في البحرين لتضليل الرأي العام بعد أن وضح للعالم صورته الوحشيه البشعة بقمع المحتجين والإنتهاك لأبسط حقوق الإنسان وإعتقال الأطباء والمدرسين و الصحفيين ونشطاء الأنترنت والإعتداء على نشطاءحقوق الإنسان والرموز السياسية والدينية والتنكيل بالمتظاهرين والتفنن في تعذيبهم وفصل أكثر من 1700 موظف ، فينشط مساء كل يوم الإعلام الرسمي لإعداد برنامج أطلق عليه اسم "حوار مفتوح مع سعيد الحمد" ويثير أسم البرنامج الكثير من المواطنين لأن المذيع يتحدث فيه بدون ضيوف للحلقة أو مشاركين ، ويتهجم المذيع على رموز المعارضة وينشر الإدعاءات والأكاذيب بحق المحتجين والمعارضة البحرينية ورموزها ويحرض المعارضة على رموزها ويصفهم بأوصاف قبيحة في محاول للإنقلاب على الحقائق الدامغة التي وثقتها كل المنظمات الحقوقية والدولية.


روابط ذات صلة 











0 التعليقات:

إرسال تعليق

كن مع الثورة

 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates