-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
تقرير مصور
» الأمن البحريني يفرق متظاهرين في المنامة
الأمن البحريني يفرق متظاهرين في المنامة
الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
التسميات:
تقرير مصور
ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن قوات الأمن البحرينية استخدمت الجمعة 4/11/2011، الغاز المسيل للدموع والمركبات المدرعة لتفريق متظاهرين في العاصمة المنامة.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان "إن المئات ساروا في وسط العاصمة في مسيرة احتجاجية بعد تشييع جنازة علي حسن الديهي وهو والد حسين الديهي الرجل الثاني في جمعية الوفاق الوطني الإسلامي".
في حين قالت السلطات البحرينية "إن أسباب وفاة الرجل كانت طبيعية. ولم تشر التقارير إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين."
ونشرت الجمعية على موقعها بيانا جاء فيه أن "علي حسن الديهي تعرض لاعتداء خلال قمع قوات مكافحة الشغب مساء الأربعاء، عند عودته لمنزله في قرية الدية".
ونقلت الوكالة عن شهود عيان "إن المئات ساروا في وسط العاصمة في مسيرة احتجاجية بعد تشييع جنازة علي حسن الديهي وهو والد حسين الديهي الرجل الثاني في جمعية الوفاق الوطني الإسلامي".
في حين قالت السلطات البحرينية "إن أسباب وفاة الرجل كانت طبيعية. ولم تشر التقارير إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين."
ونشرت الجمعية على موقعها بيانا جاء فيه أن "علي حسن الديهي تعرض لاعتداء خلال قمع قوات مكافحة الشغب مساء الأربعاء، عند عودته لمنزله في قرية الدية".
وأضافت الجمعية على موقعها أن "الديهي اخبر احد أبنائه الذي وصل إلى المنزل ليجد والده ملقى على الأرض في البيت أن عناصر شرطة مكافحة الشغب تعرضوا له بالضرب قبل دخوله البيت بقليل".
إلى ذلك، قال سيد هادي موسوي عضو جمعية الوفاق والنائب السابق لوكالة "فرانس برس"، "إن الشرطة كانت تقوم بتفريق تظاهرة في قرية الدية عندما تم الاعتداء على علي الديهي".
وأضاف موسوي أن أفراد عائلة الديهي تعرضوا للمضايقات من السلطات مرات عديدة، مضيفاً أن زوجة المتوفى "أهينت" في الماضي، إلا انه لم يكشف مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق من العام، قمع النظام الملكي في البحرين التظاهرات المطالبة بالديمقراطية ، بمساعدة قوات من دول خليجية أخرى مثل السعودية، وقتل 24 شخصا خلال حملة القمع ما بين منتصف شباط ومنتصف آذار، طبقاً لأرقام رسمية بحرينية، ولقي أربعة محتجين مصرعهم في السجن منذ ذلك الوقت.
وتنتظر المملكة الخليجية تقريرا من لجنة تحقيق مستقلة في حملة القمع يتوقع ان يصدر في 23 تشرين الثاني، ورغم انتهاء التظاهرات الحاشدة، إلا أن التوتر لا يزال متصاعدا مع استمرار محاكمة عشرات شخصيات المعارضة والمحتجين في العاصمة البحرينية(المصدر).
0 التعليقات:
إرسال تعليق
كن مع الثورة