• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

معتقل عراد : 14 فبراير أطلقت سراحي بعد أحكام بالسجن تصل لـ 8 سنوات

الأحد، 19 فبراير 2012 التسميات:


خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية  


يروي معتقل قرية عراد الشاب عبد الله مهدي الذي اعتقل في الشهر السابع من العام 2010 قبل إنطلاق الثورة البحرينية في الرابع عشر من فبراير 2011 تفاصيل مرّة تجرعها دون أن جرم أو جريرة فتعرض للإعتقال والتعذيب وسوء المعاملة  وتم إلصاق به أكثر من ثلاث تهم ليحكم عليه بالسجن بمجموع التهم لـ 8 سنوات 


 ويقول عبد الله  عند الساعه 3:30عصرا  أحاطت قوات الأمن بالجلسة البسيطة التي كنت معتاداً الجلوس فيها وقامت بإعتقالي وقادتني في  الدوريات الى منزلنا بحجة التفتيش وبعد  تفتيش المنزل تم إقتيادي لمركز شرطة الحد لإتعرض لأول فصول التعذيب والاهانات من بعض الضباط ليتم تلفيق أربع تهم كنت بريئاً منها كلها فكل جرمي كان إنتمائي للطائفة الشيعية.


  وتابع عبد الله "كانت التهمة الاولى هي التجمهر والشغب وحيازة عبوات حارقه بالقرب من دوار نادي المحرق  حكمت فيها بالسجن لمدة عام ،
وأما التهمة الثانية فكانت إشعال النار في  محولات الكهرباء على شارع 29 حكمت فيها بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة تصل لـ500 دينار ، بينما التهمة الثالثه  تفجير اسطوانه غاز بالقرب من قلعة عراد  حكمت فيها بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، وأما التهمة الرابعة هي التجمهر والشغب بالقرب من كفتريا رزان على شارع 29 حكمت فيها بالسجن لمدة عام"


 وقال عبد الله" بعد إصدار الأحكام الجائرة بحقي  نقلت في اليوم التالي إلى سجن جو المركزي فإستقبلوني أول يوم من دخولي إلى سجن جو المركزي بالضرب، لمجرد أن قضيتي سياسية وتعرضت إلى التعذيب بدون أي سبب فقد حوكمت مسبقا ونزعوا مني إعترافات سابقاً، وكانت معاملة الشرطة لي معاملة تحقيرية ، ووضعت في سجن رقم 3 وكان هذا السجن لصغار السن من عمر 15 عام إلى عمر 20 عام".


وذكر  المعتقل عن كيفية قضاء أوقاتهم داخل الزنازين في فترة الحكم فقال "كنا نقضي معظم الوقت في الغرف لأن الغرف تكون مغلقه ووقت فتح الغرف من الساعه 4 فجرا إلى الساعه 6 صباحا ومن الساعه 12 ظهرا إلى الساعه3 عصرا ومن الساعه 7 م حتى الساعه 9 مساء وكان معي هناك الكثير من المعتقلين السياسين من مناطق رأس رمان والسهله و عذاري وغيرها من المناطق وكان الجميع يعانون من سوء المعاملة من قبل الشرطة"


وأوضح  المعتقل عبد الله " بقيت في ذلك السجن المظلم بعيدا عن أهلي وأصدقائي  لمدة 5 أشهر من العذاب النفسي وكان أملي بالله قوي وأن اليوم سيأتي اليوم الذي ستشرق فيه شمس الحرية من جديد حتى جاءت ثورة الكرامة ثورة الرابع عشر من فبراير و أطلق سراحي وسراح الكثير من المعتقلين السياسيين ،و هأنا الآن أخسر مستقبلي ودراستي والآن بدون عمل أو دراسة وكل ذلك بسبب لأني طالبت بالحرية والديمقراطية 
لازال أملي بالله قوي انه سيأتي اليوم الذي ستشرق شمس الحرية على جميع أهل البحرين وستعود للناس حقوقها".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

كن مع الثورة

 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates