• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

تزايد نفوق الحيوانات المنزلية بفعل مسيلات الدموع

الأحد، 19 فبراير 2012 التسميات: ,


شكا عدد من مربي الحيوانات، من نفوق حيواناتهم، نتيجة تعرض مناطقهم لطلقات مسيلات الدموع، وتنوعت الحيوانات؛ فمنها الطيور والأغنام والأبقار.
وفي ذلك لفت مربي الطيور، المواطن (س.د) إلى تعرضه لخسارة فادحة في طيور اشتراها بألف وخمسمئة دينار، قد وجدها ميتة بسبب الغازات التي أطلقت بجانب منزله، وتطرق إلى انخفاض إنتاجية توالد الطيور بنسبة 50 في المئة، وفي السياق نفسه، أشار إلى فساد البيض، وموت الفراخ، وقال: «إن الماء تتغير ألوانه بفعل الغازات، والطائر يشرب من الماء المتسمم، الأمر الذي أدى لنفوق الكثير من طيوري».
وتساءل: «هل هناك جهاتٍ تعوضني، سواءً تعويضاً مادياً، أو توفير المكان الملائم للطيور»، مطالباً المعنيين بتوفير البيئة المناسبة.
وكشف مربٍ آخر، أنه كان مربياً للطيور منذ أن كان صغيراً، وفي فترة التسعينيات كان قفص الطيور يتعرض لمسيلات الدموع، لكن ذلك لم يؤثر على حياة الطيور، معللاً ذلك بأن ما يستعمل اليوم من غازات خانقة وقاتلة، وقال: «إن الغازات تسببت في تساقط ريش الطيور، وبعضهم أصيب بالتفاف في الرقبة، وهو ما يسمى «أبورقيبة» إذ يؤدي إلى نفوق الطير بعد يومين أو ثلاثة». وأضاف أن «تربية الطيور هي هوايتنا، وهي رزقنا، ومع الأسف الشديد أن جمعية الرفق بالحيوان لم نجد منها الاهتمام لما تتعرض له الطيور وأيضاً الدجاج، فالكثير منها ينفق، بالإضافة إلى أن الأسعار انخفضت»، وخشي من أن تتعرض بعض أنوع الطيور للانقراض، وخصوصاً باهظة الثمن.
فيما يرى نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة سعيد منصور، أن «تأثير هذه الغازات على البيئة لا ينحصر فقط بالطيور، فالإنسان يتضرر، والنبات يمتص هذه الغازات، وهذه الأضرار قد تظهر الآن وقد تظهر في المستقبل، فهناك عوارض تبين في وقتها بالنسبة للإنسان فقد يتقيأ ويتعرض لآلام في البطن». وأضاف منصور أن «الأضرار التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات لا تحتاج إلى إحصاءات لتبين الإصابة أم عدمها، فالدراسات والبحوث والواقع أثبت أن هذه الغازات ضارة»».
وختم بأن «الإنسان هو ثروة الوطن، ولابد أن توفر الأجواء النقية له، وكذلك لابد من الحفاظ على الكائنات الحية، وناشد الدولة «الحد من رمي الغازات المسيلة للدموع في المناطق السكنية المأهولة».
وأما الناشط البيئي محمد جواد المعاميري، فأكد أن الأمر لا يتعلق أساساً بالحيوانات، بل بالإنسان، فقد تسببت غازات المسيلة للدموع بحالات اختناق أدت لوفاة البعض كما يفيد أهاليهم.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3453 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

كن مع الثورة

 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates