• Police in Bahrain: a terrorist gang!
  •   شاهد بالفيديو : أصوات الشبكة تعري النظام البحريني
  •  والد الذبيح نعمة يكشف تفاصيل تصفية أبنه بالرصاص

قوى المعارضة تبدأ اعتصاماً يومياً شعبياً في "ساحة الحرية" للتأكيد على المطالب

الاثنين، 6 فبراير 2012 التسميات: ,





بدأت قوى المعارضة السياسية في البحرين مساء أمس السبت اعتصاماً يومياً في "ساحة الحرية" بمنطقة المقشع غرب العاصمة المنامة تحت عنوان "صامدون ولن ننحني"، على غرار اعتصامها في دوار اللؤلؤة الشهير في شهري فبراير ومارس من العام الماضي 2011.


 وشارك في التجمع الجماهيري حشود غفيرة من المواطنين البحرينيين ورفعت خلاله أعلام البحرين الوطنية ورددت شعارات تؤكد على التمسك بحق الشعب في الانتقال للديمقراطية ورفض الديكتاتورية والمطالبة بتفعيل مصدرية الشعب لكامل السلطات كما نص دستور البلاد.
وشهد الاعتصام حيوية ونشاطاً ملحوظاً من المواطنين وأعادوا فيه شعارات وهتافات الاعتصام في دوار اللؤلؤة الذي قمعته السلطات بالقوة مما أدى لسقوط الشهداء والجرحى، فيما يتجدد التجمع الجديد كل يوم منذ فترة مابعد الظهر حتى منتصف الليل.
 وألقت المعتقلة في مايعرف بقضية السيتي سنتر أشواق المقابي كلمة طالبت فيها بالإفراج عن كافة المعتقلين وخصوصاً النساء.
وقالت: أتحدث اليوم باسم المعتقلات اللاتي يقمعن خلف قضبان السجون، ويتعرضون للتعذيب.. هن يعشن الخطر.. حيث تم جمعهم بمسجونات قضايا الإجرام والدعارة، وإحداهن مريضة بمرض معدي.. إنهن في خطر. إنهن يعشن الجوع، وسوء التغذية، ومنذ أسبوع يمنعون من أي مشتريات خارجية، أوجه نداء لكل الضمائر الحية للمطالبة بالافراج عنهن.
 وألقى الشاعر مجتبى التتان قصيدة وطنية جاء فيها: "أتينا بسلمية الياسمين .. لنا طلة في السماء كالقمر، فحاربتمونا ونحن الورود .. وحاصرتمونا ونحن المطر".
كما شاركت أحدى الفرق الوطنية بعدة أناشيد حماسية تؤكد على حب الوطن والإخلاص له والإنتماء الأصيل لهذه التربة وامتداد الثورة البحرينية من عمق الجراحات والمعاناة التي يعيشها المواطنون.

وأكد أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان في اعتصام "ساحة الحرية" على أن قرار الشعب بأن لا عودة إلى قبل 14 فبراير ، ولا مجال بأن تستمر البحرين بغير المساواة بين أبنائها.. ليس لدينا خيار أمامنا سوى المواصلة .. لم تتركوا لهذا الشعب أي خيار أخر سوى أن يستمر في مطالبه، وسنتسمر بطريقة سلمية والله سبحانه وتعالى مع العدل والخير والحق .

وقال سلمان: كما كنا في الدوار سنكون في ساحة الحرية. مواقفنا هي الحب والاحتضان للجميع. وتحدينا هو ضد الديكتاتورية فقط.
ولفت إلى وجود حديث عن سيناريو افتعال العنف وربطه بالحركة المطلبية، وهناك أجزاء من النظام في الديوان الملكي ورئاسة الوزراء.. لم تستطع مواجهة المطالب التي رفعتموها لأنها مطالب عادلة وانسانية، فلجأوا لمحاولة الكذب للتشويش على مطالبكم من خلال اتهامكم بالعنف أو بالارتباط بجهات حارجية أو بالطائفية.
وأشار إلى أن هناك أجهزة أمنية تقوم بأعمال عنف كما قامت بذلك في شهر مارس الماضي، وحاولت خلق صراعات في المحرق ومدينة حمد، هذه المجموعات تستمر في المحاولات وستعمل على القيام بأعمال العنف من أجل خلق عملية التشويش، ولذا أيها الأحبة لا نهلل لأي عمل عنيف في الساحة لأن الأجهزة الرسمية تقف خلفها.
وتابع: أقولها وإن حدث ذلك.. لن يجدِ ذلك، لأن هناك مطالب عادلة ومحقة لابد من الاستجابة لها. ونحن نأمل أن لا تحدث أي حالة عنف، ولكن مهما فعلتم وكدتم واصطنعتم.. ولو لاسمح الله انحرت الساحة للعنف.. فهذا لن يعني إمكانية استمرار الديكتاتور، والتهرب من تحقيق المطالب العادلة للشعب .. فلا مفر من هذه المطالب.
وفي حديثه عن إضراب رموز المعارضة المعتقلين بالسجن عن الطعام، قال سلمان: لم يستخدم الرموز العنف، ولم يدعو إلى العنف.. فهم حوكموا وصدرت بحقهم أحكام جائرة، طرحوا مطالب قد تختلف معها ولكنها داخلة في مساحة حرية التعبير التي يكفلها القانون المحلي والقانون الدولي.
وتابع:  لقد مورس بحقهم التعذيب وانتزعت الاعترافات تحت التعذيب وصدرت الأحكام وفقاً لها، وهي وفقاً للقانون المحلي والدولي هي أحكام باطلة.. وهم معتقلي رأي ووجودهم ظلم وبدون وجه حق.
وأبدى سلمان تضامنه معهم، مضيفاً "لن يهدأ هذا الشعب، ولا يمكن أن يكون هدوءاً واستقرارً وجميع الرموز خلف القضبان.. ولن نسكت عن بقاءهم".
وشدد على أن مسيرة الشعب ممتدة إلى عقود مضت، وبلا أدنى إشكال في تاريخ 14 فبراير 2011 خصوصية انطلاق الحركة ، وسيكون تاريخ 14 فبراير 2012 محطة مهمة، ولكنها لن تكون المحطة التي نتوقف بعدها، وهي محطة مهمة، وما بعدها مهم أيضاً .
وقال: وكل الشهور القادمة سنجعل منها محطات مهمة إلى أن تتحقق مطالبنا. وسيتجدد 14 فبراير في كل شهر وسنة بعد سنة.. إلى أن ننال حقوقنا.
وتابع: الاستراتيجية التي اتبعها النظام.. ونتيجة لعقلية متخلفة استخدم النظام ممارسة القمع بأقصى درجاته، ويستخدم في ذلك الاعلام وخلف قوى منافسة ودعم الديكتاتوريات، ثم يقدم بعض التعديلات الشكلية من أجل تمريرها ليقول بأن البحرين انتهت من حالة المطالبة!.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية الغبية ثبتت بأن الشعب مصرّ على مطالبه، وستثبت لكم الأيام الصمود تلو الصمود ، ولذا أدعو النظام لتغيير هذه الاستراتيجة التي أدخلها الأغبياء، وسيبقى الشعب في مطالبه حتى ينالها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

كن مع الثورة

 
شبكة اللؤلؤة الإخبارية © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates